Booking.com

تحت رعاية معالي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ تستضيف مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية “المؤتمر السعودي الأول للموانئ والنقل البحري”، والذي سيعقد خلال الفترة 25-26 نوفمبر 2014م، وتنظمه وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ بالتعاون مع شركة “سيتريد العالمية” والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري” “البحري”.

الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري

سيعقد المؤتمر السعودي الأول للنقل البحري خلال الفترة 25-26 نوفمبر 2014م

وقال كريس هايمان رئيس مجلس إدارة سيتريد الشركة العالمية الرائدة في تنظيم المعارض والمؤتمرات، والتي تنظم المؤتمر السعودي الأول للنقل البحري أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة نظراً للمكانة الدولية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية على الصعيد السياسي والاقتصادي، وما تشهده البلاد من مشاريع تنموية عديدة ومتنوعة، وما تحظى به الموانئ السعودية من اهتمام كبير من قبل الحكومة السعودية وقيادتها.

فالموانئ السعودية تخدم أكبر اقتصاد في المنطقة، وتؤدي أدواراً متعددة لتيسير عمليات جلب السلع والخدمات اللازمة لمتطلبات التنمية، ويوجد بالمملكة تسعة موانئ تتميز بتنوع مواقعها على الشريط الساحلي للمملكة العربية السعودية الممتد على البحـر الأحمر والخليج العربي تستقبل أكثر من 95% من صادرات المملكة ووارداتها باستثناء النفط الخام، ويبلغ عدد أرصفتها أكثر من 210 رصيفاً، وطاقتها الاستيعابية الإجمالية تتجاوز 520 مليون طن وزني من البضائع، وأكثر من 12 مليون حاوية سنوياً.

وتصنف الموانئ السعودية وفقاً لاختصاصاتها إلى موانئ تجارية وموانئ صناعية تخدم المدن الصناعية في الجبيل وينبع ورأس الخير، وترتبط هذه الموانئ ارتباط مباشر بجميع الأنشطة التجارية والصناعية في المملكة وتعتبر المحرك الاقتصادي لكافة القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية والخدمية في كافة المدن والمناطق.

وأوضح السيد هايمان إن: “الهدف من عقد هذا المؤتمر هو تحفيز الاستثمارات ودعم فرص العمل للمواطنين، وقد أظهر تقرير الاستثمار العالمي لعام 2011م أن حجم التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة بالمملكة العربية السعودية بلغ 16.4 مليار دولار أمريكي، وهي بذلك تأتي في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة الثانية عشر عالمياً، واعتقد أن هذه الاستثمارات من شأنها أن تخلق فرص إضافية للعمل في القطاعات البحرية والتجارية والخدمات اللوجستية”.

وأضاف: “تنفذ المؤسسة العامة للموانئ في المملكة العربية السعودية سنوياً العديد من مشاريع تطوير وتحسين بيئة العمل في جميع الموانئ السعودية كما استثمر القطاع الخاص أكثر من 11 مليار ريال سعودي في أعمال تطوير للأرصفة والمحطات وتأمين المعدات الحديثة، وبناء أرصفة جديدة، ومحطات كاملة لمناولة الحاويات ، وإقامة مصانع، ومواقع للعمليات اللوجيستية، وأحواض لصناعة السفن”.

وأكد هايمان إن هذا المؤتمر سيكون منبراً للنقاش وملتقي للخبرات والكفاءات، وسيساهم في تعزيز التنسيق والتعاون بين الجهات المشاركة، وأصحاب الاختصاص، وستقدم خلاله العديد من الأوراق البحثية وأوراق العمل المهمة التي تتناول التطورات العالمية في صناعة النقل البحري والموانئ وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.

وسيصاحب هذا المؤتمر معرضاً للتقنيات الحديثة في صناعة النقل البحري والموانئ بمشاركة عدد من شركات الشحن البحري وشركات النقل، ومزودي الخدمات اللوجستية، ومشغلي الموانئ، وسيكون فرصة لهذه الشركات للتعريف بمنتجاتها كما هو فرصة للعاملين في القطاع للتعرف على الجديد في مجال المعدات والتقنيات وآليات التشغيل.

ونوه السيد هايمان بالاهتمام الكبير الذي توليه كل من وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ بعقد هذا المؤتمر في نسخته الأولى بالمملكة، والحرص على نجاح فعالياته ليكون انطلاقة موفقة للاستمرار في الأعوام القادمة بإذن الله.

شارك برأيك