Booking.com

أكد توني تايلور المدير العام والرئيس التنفيذي لـ «أياتا» أن انطلاق اجتماع الجمعية العمومية السنوية الـ70 للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للمطارات الذي يتزامن مع ذكرى مرور 100 عام على انطلاق الصناعة في الدوحة في الفترة بين 1 و3 يونيو المقبل بضيافة الخطوط الجوية القطرية سيجعل من قطر عاصمة عالمية للطيران التجاري.

أياتا

انطلاق اجتماع الجمعية العمومية لـ «أياتا» بالدوحة مطلع يونيو

وسيضم الاجتماع أعضاء الاتحاد الـ240 و1000 من قادة قطاع النقل الجوي لمناقشة القضايا الرئيسية التي تؤثر على النقل الجوي, ولتبادل الأفكار حول مستقبل صناعة الطيران.

لفت تايلور خلال مؤتمر صحافي عقد أمس أن استضافة قطر لمؤتمر الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي سيعمل على ترسيخ موقعها كمركز عالمي للنقل الجوي خاصة وأنها تعتبر من أكثر الدول نموا في العالم, معتبرا أنها تعد المكان المثالي لإقامة اجتماعات الجمعية العمومية, حيث تشغل هذه الدولة النقل الجوي كعامل رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وسيناقش اجتماع الجمعية العمومية السنوية الـ70 للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للمطارات كلا من المحاور التالية, وهي:

• الشحن الجوي الذي شهد فترة من الركود بسبب الاتجاهات الاقتصادية العالمية حيث سيعمل بجد لتحسين القدرة التنافسية لهذه الصناعة من خلال إجراء التحسينات في العمليات التشغيلية له بهدف اختزال فترة الشحن إلى 48 ساعة قبل عام 2020عن طريق برنامج الشحن الإلكتروني العالمي الذي يهدف إلى استبدال الوثائق الورقية مع الرسائل الإلكترونية الحديثة.

• التوزيع بهدف تعزيز تجربة المسافرين من خلال تعزيز وسائل التوزيع, وهو ما يطلق علية «قدرة التوزيع الجديدة», وقد تمت الموافقة مبدئياً على الوثائق الأساسية لهذه المبادرة من قبل وزارة النقل الأميركية.

• الاستدامة التي اتفقت الحكومات خلال الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) لوضع إطار للتدابير القائمة على السوق العالمية للمساعدة في إدارة انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع النقل الجوي, وهو ما ينسجم مع الدعوة لإقامة برنامج إلزامي لتعويض الكربون المنبعث عالمياً, وقد التزمت الصناعة بنمو خال من الكربون اعتبارا من عام 2020, وتهدف الإيكاو بأن يتم الموافقة على الإطار خلال الجمعية العمومية المقبلة لها عام 2016 ليبدأ التنفيذ اعتبارا من عام 2020, وسوف نناقش كيف يمكننا أن نساعد في تلك العملية.

• تتبع الطائرات خاصة بعد فقدان طائرة MH370 الماليزية التي لا تزال محل اهتمام الجميع حيث يعمل الاتحاد الدولي للنقل الجوي مع منطقة الطيران المدني لإيجاد حل عالمي لتحسين تتبع الطائرات, ولقد تشكلت مجموعة عمل من قبل كبار الخبراء في العالم للاتفاق على توصية بحلول نهاية سبتمبر القادم.

• الحكومات وهو الموضوع الأهم الذي يوضح العلاقة مع الحكومات التي لا بد أن تعي بأن قطاع النقل الجوي يشكل حافزا اقتصاديا مهما خاصة أن شركات الطيران يفرض عليها ضرائب كبيرة وأنظمة مرهقة جدا, وأن أحد العناصر الرئيسية لنجاح شركات الطيران الخليجية هي تجنب حكومات هذه المنطقة لفرض هذه الأنظمة المرهقة على شركات الطيران خاصة أن الحكومات تدرك أن القيمة الحقيقية للطيران وتوفيرها للنمو والتنمية, وليس الإيرادات الضريبية التي تفرض عليها.

• إدارة الحركة الجوية وهي عنصر سيتم تسليط الضوء عليه حيث إن الخطوط بحاجة إلى التحرك في مجال جوي غير محدود, وعلى الحكومات أن تدرك إلحاح الحاجة للإصلاح وسيكون الوضع في منطقة الخليج على جدول الأعمال العالمي.

شارك برأيك