انطلقت أمس فعاليات الدورة الخامسة من قمة العرب للطيران والإعلام في العاصمة البحرينية، المنامة، حيث افتتحها رسمياً المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين بكلمة افتتاحية استهلت أعمال القمة، التي تتواصل لمدة يومين.

وتركز قمة هذا العام، التي يحضرها أكثر من 200 من كبار المسؤولين وصناع القرار في قطاع الطيران والسياحة والإعلام على مجموعة من القضايا تبحث تأثير قطاع الطيران والسياحة على الاقتصادات العربية.

حيث يناقش قادة الرأي في القطاع الفوائد المباشرة وغير المباشرة لقطاع السياحة والسفر على الاقتصادات الإقليمية، وإسهامها في تنمية اقتصادات المنطقة في المستقبل.

كما يناقش المتحدثون الأهمية المتزايدة لإسهامات القطاع الخاص في هذا المجال وفتح الباب أمام زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية.

وتوصف قمة العرب للطيران والإعلام بأنها المنصة الناطقة بقضايا القطاع وهي أكبر تجمع دوري للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام مع كبار المسؤولين والخبراء في قطاعي الطيران والسياحة.

وتقام القمة في مدينة عربية مختلفة كل عام، حيث تعمل على تسليط الضوء على تجربة المدينة المستضيفة في مجال السياحة والطيران، علاوة على إتاحة المجال أمام جمهور كبير من المسؤولين الحكوميين، وصناع القرار، وممثلي وسائل الإعلام، وذلك للتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتجارب.

وفي معرض تعليقه على انطلاق أعمال القمة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: أسهم النمو الكبير، الذي شهده قطاع الطيران بالعالم العربي في تطوير قطاع السياحة بالمنطقة، الأمر الذي يسهم بدوره في تحفيز التنمية الاقتصادية، واستقطاب الاستثمارات، وإيجاد مزيد من فرص العمل، وتشجيع التبادل التجاري بين دول المنطقة.

وعلى الرغم من مواصلته لعب دوراً مهماً في المستقبل كمحفز للتنمية الاقتصادية، مازال القطاع يواجه عديداً من التحديات والعوائق في طريق تطوره.

وفي هذا السياق، تأتي أهمية قمة العرب للطيران والإعلام في فتح حوار ثري وجاد يهدف إلى الإسهام في معالجة هذه التحديات، والعمل في الوقت نفسه على مواصلة استكشاف مزيد من الفرص المهمة طوال العقود القادمة.

شارك برأيكإلغاء الرد