Booking.com

تستضيف مطارات أبوظبي الدورة 134 من مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل الجوي لجداول الطيران في الفترة من 10 إلي 12 يونيو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض, وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط منذ بدء المؤتمر قبل 65 عاماً.

مسافرون عبر مطار أبوظبي الدولي

مؤتمر أياتا لجداول الطيران يقام في المنطقة للمرة الأولى منذ 65 عاماً

وينظم المؤتمر بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات, والاتحاد للطيران, ويهدف المؤتمر الذي يعَد واحداً من كبرى فعاليات الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى تنسيق الجهود لإيجاد منصة لبحث الجداول الزمنية الملائمة بين شركات الطيران والمطارات بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء.

ويجمع الحدث نصف السنوي 1000 ممثل لـ 200 من شركات الطيران والمطارات العالمية, وما يزيد على 60 من المطارات التي تشغل رحلات جوية منتظمة من مرافقها, وذلك لمراجعة وتأمين جداول الرحلات للسنة التالية, وفي الوقت الذي تستعد فيه أبوظبي لاستقبال الوفود المشاركة.

ويِشار إلى أن الأثر الاقتصادي المباشر لاستضافة المؤتمر على الإمارة من المتوقع أن يصل إلى 4,8 مليون درهم.

وقال علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: «تتشرف مطارات أبوظبي باستضافة هذا المؤتمر الذي يجمع كبرى الشركات الإقليمية والدولية في صناعة الطيران كما أنَها فرصة رائعة بالنسبة لنا لتسليط الضوء على الاستثمار في البنية التحتية والتقدم في أبوظبي».

وأضاف المنصوري أن ضيوف المؤتمر سيطلعون على معالم ومشاريع أبوظبي الرئيسية من خلال مرورهم فوق مبنى المطار الجديد, والمقرر افتتاحه في يوليو 2017 حيث سيحوي مبنىً كاملاً للمسافرين ومرافقهم المختلفة, ومرافق أخرى للشحن والبضائع, والمطاعم والسوق الحرة المميزة.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستوعب المطار الجديد 30 مليون مسافر سنوياً, وذلك ما يعادل 8,500 مسافر في الساعة.

ولفت إلى أن أبوظبي تعد الوجهة الأمثل لهذه الفعاليات الكبرى حيث تشهد الإمارة تطورات كبيرة, وتمتاز ببيئة آمنة ومستقرة مع مزيج فريد من التراث المحلي والمعايير العالمية كما أن مطار أبوظبي الدولي يسجل نمواً بأرقام عشرية عاماً بعد عام في أعداد المسافرين, وهذا ما يجعل هناك حاجةً ملحة لإنشاء مركز طيران على مستوى عالمي لتلبية هذا الطلب الكبير على السفر.

من جانبه أكد بيتر ستانتون رئيس مؤتمر أياتا لجداول الطيران أهمية انعقاد المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط للمرةِ الأولى في تاريخة, والذي يمتد حتى 65 عاماً, وتحديداً في إمارة أبوظبي.

هذا وتقوم مطارات أبوظبي في إطار سعيها لتقديم التجربة الأفضل في السفر عبر مطار أبوظبي الدولي بدراسة واقع نمو حركة السفر عبر الإمارة وإستراتيجية الناقل الوطني “الاتحاد للطيران” في النمو من خلال زيادة عدد الوجهات والطائرات, وتضع خطط تطوير مرافقها لتواكب الارتفاع المتوقع في أعداد المسافرين والطائرات.

وتشير التوقعات التي تم تحديثها لعام 2013 إلى زيادة عدد المسافرين بنسبة 30% عند افتتاح مبنى المطار الجديد مقارنة مع توقعات عام 2011 لأعداد المسافرين, وذلك بسبب النمو السريع لشركة الاتحاد للطيران لذلك من الضروري تنفيذ مشاريع مواقف الطائرات والنظام الآلي لنقل المسافرين والنفق تحت المدرج الجنوبي لضمان توفير البنية التحتية والمرافق اللازمة لمناولة الحركة المتوقعة.

شارك برأيك