Booking.com

تستضيف أبوظبي النسخة الأولى من مهرجان التراث البحري الذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 27 مارس، وبتنظيم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في “عَ البحر” على كورنيش أبوظبي.

ويحتفي المهرجان بعناصر التراث البحري، من بينها صناعة الأشرعة وبناء السفن والصيد وطرق إعداد السمك “المالح” والغوص بحثاً عن اللؤلؤ، بما يعكس بيئة وتاريخ أهل الساحل في الإمارة.

ويقدم المهرجان لزواره على مدار 10 أيام برنامجاً متنوعاً، تتخلله مجموعة من الأنشطة التفاعلية، إلى جانب إتاحة الفرصة أمامهم للاستمتاع بقصص مشوقة عن الماضي الجميل، حيث سيسرد خبراء التراث البحري تجاربهم ومعرفتهم العميقة بالحرف والمهارات التي كانت تشكل عناصر هوية مجتمع الحياة البحرية والساحلية.

بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الثقافية التعليمية من خلال ورش عمل واستعراضات وعروض مباشرة من قبل حرفيين متمرسين في مجال الصناعات والحرف اليدوية المرتبطة بالبحر وتراثه.

ويقدم السوق الشعبي مجموعة واسعة من المأكولات والمشروبات، ومن خلال المحال والبائعين سيشهد زوار المهرجان تجربة طهي حيّة لتقييمها.

ويتيح المهرجان الفرصة لزواره للتعرف على التقاليد والعادات البحرية المتأصلة بعمق في تاريخ وتراث أبوظبي، بهدف رفع مستوى الوعي بالممارسات البحرية والتراث البحري والاحتفاء بالتاريخ الأصيل.

وإلى جانب احتفائه بالعادات والتقاليد التاريخية والتراثية لمجتمع البحارة وممارسي المهن المرتبطة بحياة البحر في أبوظبي، يسلط المهرجان الضوء على الدور الاقتصادي والثقافي الحيوي المرتبط بالبحر والمستمر حتى يومنا هذا، وذلك من خلال تطوير الشراكات وتعزيز الجهود، لترسيخ ممارسات الصيد البحري المستدامة والحفاظ على الموارد البحرية.

ويستقبل المهرجان زواره يومياً من الساعة 4 عصراً ولغاية الساعة 11 مساءً، علماً أنّ أسعار تذاكر الدخول هي، 30 درهماً للبالغين و15 درهماً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-12 عاماً.

تُنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مهرجان التراث البحري بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من ضمنهم دائرة البلديات والنقل أبوظبي، نادي تراث الإمارات، جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك، شرطة أبوظبي، هيئة المساهمات المجتمعية “معاً”، هيئة البيئة – أبوظبي، نادي أبوظبي الرياضي، نادي أبوظبي للصقارين، موانئ أبوظبي، أبوظبي البحرية، قصر الحصن- بيت الحرفيين، معرض زمنّا في منارة السعديات، إيمج نيش أبوظبي، جامعة زايد، الأكواريوم الوطني، جامعة زايد، وجامعة نيويورك أبوظبي.

شارك برأيك