أطلقت أمانة منطقة الرياض برنامجاً ترفيهيا حافلاً بمناسبة إجازة منتصف العام الدراسي 1435 هـ شملت حزمة من الأنشطة الثقافية والرياضية والخيرية التي تناسب جميع أفراد العائلة من الرجال والنساء والشباب والأطفال.

حزمة من الأنشطة الثقافية والرياضية والخيرية بمناسبة إجازة منتصف العام الدراسي

وخصصت الأمانة ضمن فعالياته مهرجاناً رياضياً لذوي الاحتياجات الخاصة, والذي انطلق أمس الخميس, ويستمر حتى 22 ربيع الأول بمركز حي المروة الترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة يشمل كرة قدم مصغرة “فريرة” وكرة طائرة وكرة الطاولة و جري بالكراسي وألعاب إلكترونية “بلاي ستيشن” بالإضافة إلى مسرحية نسائية “من عيوني” بطولة أمل حسين وسارا الجابر وسمر فرج ومن تألف وإخراج أمل حسين, وذلك على مسرح مركز الملك عبد العزيز التاريخي خلال أيام 19 و20 و21 ربيع الأول.

وحددت الأمانة عدد من الفعاليات الخاصة بالشباب حيث ستشهد الصالات الرياضية المغلقة يوم الجمعة الموافق 23 ربيع الأول عرض “جنون الشوارع 2” بمشاركة “فرقة الشباب”, وقيادة بدر صالح فيصل الزهراني ومؤيد الثقفي ونوفل كما يشمل برنامج الأمانة عرض ستاند أب كوميدي الذي سيقام غداً السبت على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بطولة ميسيسيبي إبراهيم وعبدالله السعيدان وخالد موسى وعبدالله محمد وسري ويشارك فيه فريستايل مادنس وون هارت غروب.

وحرصت أمانة الرياض على تنوع الفعاليات وتخصيص جانب كبير منها للشباب بما يتلاءم مع احتياجاتهم لمصادر الترفيه الهادف خلال أيام الإجازة واستفادة سكان العاصمة وزوارها من هذه الفعاليات من خلال اختيار مواقع إقامة الأنشطة الترفيهية بحيث تغطى جميع أنحاء مدينة الرياض.

وجدير بالذكر أن مدينة الرياض تمثل نموذجا فريداً لنشأة مدينة عالمية كبرى في نحو نصف قرن من الزمان في مجال النمو العمراني تلك الفترة التي لا تتسع في عرف نشأة المدن لكل ما حققته الرياض خلالها من إنجاز عمراني وحضري غير مسبوق.

ولقد بدأت النشأة الأولى للرياض منذ نحو ثلاثة قرون على جزء من موقع مدينة حجر القديمة التي ظلت عشرات القرون قاعدة لإقليم اليمامة ومركزاً لالتقاء طرق قوافل التجارة التي تجوب أنحاء الجزيرة بين شمالها وجنوبها وشرقها وغربها, ويتميز موقع مدينة الرياض بالأودية الكثيرة والآبار ذات المياه الوفيرة, والنخيل, والزرع والثمار.

ونشأت مدينة الرياض في هذا الموقع المتميز قرية صغيرة حولها قرى أخرى في موقع مدينة حجر المندثرة, وتحيط بالجميع صحراء مترامية فوق هضبة نجد, ومنذ ذ لك الوقت إلى نصف قرن مضى ظل نمو المدينة يسير بمعدلات طبيعية فإتسعت مساحتها خلال تلك الفترة من أقل من كيلو متر مربع يسكنها أقل من عشرة آلاف نسمة إلى نحو ثمانية كيلومترات مربعة يقيم فيها نحو ستين ألفا من السكان ثم شهدت الرياض في نهاية تلك الفترة, وخلال العقد الأخير من حكم الملك عبدالعزيز رحمه الله بروز عدد من العوامل الهامة, ومنها البدء في تصدير النفط من المملكة, والاستفادة من عائداته في التعمير والتنمية, وافتتاح سكة حديد الرياض, وافتتاح المطار القديم.

وخلال ريع القرن الأخير بدأ التطور العمراني في مدينة الرياض يأخذ منعطفا جديدا فقد انطلقت حركة التعمير السريعة في أنحاء المدينة والمناطق المحيطة بها بصورة مذهلة موجدة عددا كبيرا من الأحياء الجديدة رافق ذلك خطط ضخمة لإقامة مختلف المشاريع البلدية من الطرق والجسور والتقاطعات الحديثة والإنارة.

شارك برأيكإلغاء الرد