Booking.com

أطلقت الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة بدعم من البنك العربي مشروع سفاري المها السياحي في محمية الشومري ضمن ممرات دائرية محددة لمشاهدة التنوع الحيوي المتميز لتطوير مفهوم السياحة البيئية في المحمية.

محمية الشومري

محمية الشومري في البادية الشرقية جنوب غرب قرية الأزرق

وقال مدير محمية الشومري اشرف الحلح أن برنامج رحلة السفاري الذي يعتبر الأول في الشرق الأوسط ضمن معايير ومقاييس عالمية هو عبارة عن رحلة بالسيارات في داخل المحمية تمكن الزائر من التمتع بمشاهدة التنوع الحيوي في المحمية بمرافقة احد إدلاء الطبيعة من موظفي الجمعية المستفيدين من برنامج منح التدريب الوطني لإدلاء الطبيعة, والذين قضوا فترة عام في التدريب في جنوب إفريقيا.

وبين أن محمية الشومري موطن المها العربي ذات أهمية كبيرة في السياحة البيئية كونها مركزا لتكاثر الأحياء البرية المنقرضة كالمها العربي, وغزال الريم, والحمار الأسيوي البري.

وأشارا إلى انجاز جزء من مشروع اكثار المها العربي وصيانة مسيجات المحمية وبعض الدراسات الميدانية والاستشارات المتعلقة بالمها العربي بدعم من عدة جهات ضمن الخطة الشمولية للمحمية.

وتقع محمية الشومري في البادية الشرقية جنوب غرب قرية الازرق وتبلغ مساحتها 22 كيلومترا مربعا, وتضم المحمية 46 رأسا من المها العربي, و31 من غزال الريم, و21 رأسا من الحمار البري, والضبع المخطط, وابن اوى, والأفاعي, و77 نوعا من الطيور أغلبها طيور مهاجرة إضافة إلى 193 نوعا من النباتات البرية أهمها القطف والشيح والطرفة والرتم.

وتشتمل رحلة السفاري في المحمية عادة على ممرين بمسافة 7 كيلومترات من خلال سيارتين ذات دفع رباعي تم تجهيزهما بمقاعد مرتفعة وآمنة ليتمكن السائح من رؤية المناظر الخلابة في المحمية.

شارك برأيك