كشف المدير التنفيذي للعمليات في القرية العالمية احمد حسين عن أن حجم الاستثمارات في القرية العالمية الموسم الماضي بلغ ملياري درهم, وان البنية التحتية لها تبلغ تكلفتها مليار درهم, وان الهدف الأكبر يكمن في جعل القرية العالمية علامة تجارية مميزة في عالم الترفيه والتسوق.

تغيير واجهات الأجنحة أحد ملامح الموسم الثامن عشر

وأكد حسين إن الهدف الاستراتيجي للقرية العالمية في موسمها الثامن عشر, والذي يتمثل في زيادة عدد الزوار ليفوق 5 ملايين زائر الذي حققته القرية العالمية العام الماضي إضافة إلى ترسيخ مكانة القرية العالمية كأهم المعالم السياحية والترفيهية في منطقة الشرق الأوسط, وانه لا يمكن لأي زائر للإمارات إن يغض النظر عن زيارة القرية العالمية, وذلك عبر تطوير النظام التسويقي للقرية العالمية داخل الإمارات وخارجها.

وقال انه لا نية لتحويل القرية العالمية الى مشروع دائم طوال العام, وان التركيز خلال السنوات القادمة سوف يكون على منطقة دبي لاند التي تعتبر القرية العالمية اهم مشاريعها متوقعا استقطاب المزيد من الزوار بعد الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده دبي وبعد افتتاح مطار آل مكتوم الدولي.

وعن التغيرات الجديدة في الموسم الذي يحمل الرقم 18 في عمر القرية العالمية, قال: “لاشك أنها في كل عام تحمل القرية العالمية جديداً لزوارها, وهذا العام شهد تغييرات في الشكل وفي المضمون, فمن ناحية الشكل تم تغيير واجهات البوابات الخارجية ليحمل كل منها انعكاسا للتراث العربي والأوروبي والخليجي والإفريقي كذلك تم تغيير كافة واجهات الأجنحة لتكون أكثر بروزا عبر تصميماتها الجديدة والجذابة, والتي يلاحظها إي زائر للقرية العالمية هذا العام.

وفي ما يتعلق بمنطقة الألعاب الترفيهية أشار إلى أنه قد شهدت هي الأخرى تغييرات جذرية فتم الاستعانة بشركة أمريكية تعمل لأول مرة في الشرق الأوسط من بوابة دبي, والتي حملت اسم “جزيرة الخيال” كذلك حرصنا هذا العام على زيادة العروض الثقافية والترفيهية لتبلغ 12 إلف عرض متنوع من مختلف دول العالم, واغلبها يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط, وحرصنا على إن يكون كل شهر له حدث مميز ضمن أجندة الفعاليات, ومن ناحية أخرى تم زيادة أكشاك الاستعلامات وإعادة توزيع للمرافق مثل الحمامات والمساجد وماكينات السحب الالي للنقود”.

وعن دور القرية العالمية في دعم اكسبو 2020 اوضح أن القرية العالمية تعتبر اكسبو مصغراً, ونحن مثل باقي الدوائر الحكومية والخاصة ندعم استضافة دبي للحدث الدولي اكسبو 2020 عبر تعليق الشعارات في كافة إنحاء القرية العالمية, ووضع الإعلانات على مداخل الأجنحة بالإضافة إلى وجود الشعار على كافة مطبوعات القرية.

وعن السيطرة على الأسعار في المطاعم ومنطقة الألعاب, أكد انه لاشك إن القرية العالمية تفتح المجال غير المحدود للمستثمرين, وهنا ضوابط على كافة الأسعار التي لم تزد على العام الماضي درهماً واحداً, وهناك أسعار ثابتة للمياه وللمشروبات الساخنة, وفي النهاية الأمر يرجع إلى قانون العرض والطلب.

وفي ما يتعلق بالمنظومة الأمنية أشارا إن شرطة دبي تتولى عملية تأمين ونشر إفرادها في كافة إنحاء القرية بدءاً من البوابة الخارجية, وتنظيم الحركة المرورية, الى التواجد بشكل كامل في القرية عبر مكاتب لشرطة دبي يشرف عليها مركز شرطة بر دبي, ولكن في المقابل هناك إلزام لكافة منظمي الأجنحة بتوفير كاميرات مراقبة, وفقا للتصاريح ولنظام إدارة نظم الحماية, وهو من أهم الشروط الواجب توافرها, ويوجد حوالي 200 كاميرا في كافة إرجاء القرية.

وعن سبب زيادة سعر تذكرة الدخول من 10 دراهم الى 15 درهماً هذا العام قال: “اعتقد ان الزيادة ليست بالكبيرة لترهق الزوار كما انه بحسبة بسيطة نجد ان 15 درهماً تفتح افاقاً غير محدودة للجمهور من التسوق والمتعة والالعاب والتعرف على تراث ومنتجات اكثر من 30 دولة من مختلف دول العالم بالإضافة الى العروض المجانية التي تنتشر في كافة انحاء القرية, ومنها عروض المسرح الثقافي, وعرض النافورة الراقصة الجذابة, والتي تبهر الجمهور كل يوم”.

شارك برأيكإلغاء الرد