Booking.com

أعلنت هيئة سياحة سيشل أن دول مجلس التعاون الخليجي احتلت المركز الخامس في قائمة الدول التي يفد منها السائحون إلى جزر السيشل، في حين احتلت الإمارات، التي يشتهر سكانها من الخلفيات الثقافية المتنوعة بحبهم للسفر، المركز السادس من حيث أعداد المسافرين سنوياً .

جزر سيشيل

احتلت الإمارات، المركز السادس من حيث أعداد المسافرين سنوياً لسيشيل

وكشفت آخر الإحصاءات عن زيادة سنوية لافتة في أعداد الزوار من الإمارات خلال الربع الأول من عام ،2015 بنسبة بلغت 68%، أي ما يشكل 75% من إجمالي أعداد المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى جزر السيشل .

وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال آلان سان آونغ، وزير السياحة والثقافة في سيشل: “ليس من المستغرب أن تحظى سيشل بشعبية واسعة بين المسافرين القادمين من دول الخليج، إذ أنها تضم 115 جزيرة صخرية ومرجانية، وتتمتع بطبيعة خلابة وتنوع ثقافي وطقس معتدل على مدار العام .

وأضاف “نعتز كثيراً بضيوفنا القادمين من الشرق الأوسط، ونأمل أن يستمر هذا النمو الملموس في أعداد الزائرين مع تزايد أعداد الرحلات المباشرة . ونظراً للتنوع منقطع النظير الذي تتمتع به منطقتنا، نحن واثقون من قدرتنا على توفير تجربة سفر لا تنسى حتى للضيوف الذين يزوروننا لأكثر من مرة” .

من جانبها، قالت شيرين نايكين، الرئيس التنفيذي لهيئة سياحة سيشل: “نجحت جزر السيشل في الحفاظ على إرثها وتمكنت خلال السنوات الماضية من تصدر قائمة السياحة المستدامة .

وقد كان الهدف الرئيسي من إطلاق شعار السياحة المستدامة في سيشل (SSTL) حماية التنوع البيولوجي الذي تتمتع به الجزر من أثر الأنشطة البشرية الضارة . نفتخر بالتزامنا غير المسبوق بمعايير الاستدامة وبالجهود التي نبذلها لحماية سيشل كي تتمكن الأجيال المستقبلية من التمتع بها” .

ويوفر الجزء المنعزل من المحيط تجربة متنوعة تلائم مختلف الزوار من دول الخليج . تجدر الإشارة إلى أن مرافق الإقامة تقع في 16 جزيرة فقط من أصل 115 جزيرة، وتتضمن فنادق من فئة خمس نجوم مثل “بنيان تري سيشل” و”ذا إتش ريزورت” و”سافوي ريزورت آند سبا” و”كمبننسكي سيشل ريزورت” .

شارك برأيك