أصدرت وزارة السياحة تقويما للمشاركات الخارجية للعام 2014 لأول مرة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة الرامية إلى الترويج السياحي للمقاصد السياحية الفريدة والثرية التي تتمتع بها سلطنة عمان في مختلف أسواق السفر والسياحة الإقليمية والعالمية.
السياحة تصدر تقويم الفعاليات والمناشط الخارجية الترويجية للعام الحالي 2014
وبهدف تعزيز الصورة الذهنية عن الثراء السياحي الذي تتمتع به السلطنة والترويج للمقاصد السياحية العمانية في الأسواق الخارجية.
ويصل عدد الفعاليات التي ستنظمها وزارة السياحة أو ستشارك فيها إلى 117 فعالية وحدثا تتوزع أماكنها في بمختلف دول العالم مع التركيز على الأسواق التي تعد من مصادر الجذب الرئيسية لاستقطاب السياح والزوار إلى السلطنة .
في حديث مع أسماء الحجرية المكلفة بأعمال مدير دائرة المكاتب الخارجية بوزارة السياحة أشارت إلى أن رسم صورة جيدة لسلطنة عمان كمقصد سياحي يلبّي كافة احتياجات ورغبات الزوار من مختلف الجنسيات.
وتوفير العديد من الخدمات والمنتجات السياحية ذات المستوى العالمي من الجودة هو هدفنا الذي نسعى إليه من خلال المشاركة في الكثير من الفعاليات الخارجية في مختلف دول العالم من خلال المكاتب الخارجية، والتي وصل عددها في الوقت الراهن إلى 10 مكاتب، والتي ترتبط بكبريات مكاتب السياحة والسفر والرحلات في الدول التي توجد بها علاقات قوية، وتعمل معا لتحقيق الهدف نفسه.
حيث يهدف تقويم المشاركات الخارجية للوزارة إلى أن يكون الجميع من زوار وسياح وشركات سفر وسياحة وإعلام على اطلاع مستمر ومعرفة دائمة بهذه الأنشطة.
وتسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات التي ستنظمها الوزارة أو ستشارك فيها على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي أيضا، وذلك مواكبة للنمو السياحي الكبير الذي تشهده السلطنة.
وعلى صعيد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تنظم وزارة السياحة سلسلة من الفعاليات والمناشط الترويجية تمتد طوال العام.
وقد انطلقت أولى هذه الفعاليات بالفعل بتاريخ 12/1/2014 من هذا الشهر في دبي، وفي فبراير القادم ستكون هناك فعاليات في أبوظبي، وفي مارس ستنتقل الفعاليات إلى الرياض، وفي مايو ستكون الفعاليات في الكويت، وفي يونيو في قطر لتعود مجددا إلى أبوظبي في يوليو، وإلى دبي في سبتمبر، وستنطلق في الخبر في المملكة العربية السعودية في نوفمبر، وفي الشهر نفسه ستنتقل إلى جدة.
توجهت الوزارة في إطار جهودها التسويقية المتنوعة للترويج لمختلف المنتجات والخدمات التي توفرها عمان كمقصد سياحي متميز إلى الاستفادة من التنوع السياحي الهائل في الترويج للمقاصد السياحية كوجهة ممتازة لقضاء ما يسمى “شهر العسل” والاحتفال بذكرى الزواج، وغيرها من الفعاليات المرتبطة بالزواج.
تقول أسماء الحجرية: “بدأنا منذ فترة بالفعل الترويج لعمان كمقصد سياحي مناسب للمتزوجين حديثا، ولمن يرغبون في الاحتفال بذكرى زواجهم وغيرها من المناسبات السعيدة والمرتبطة بالزواج، وذلك في مختلف أسواق السياحة حول العالم في إطار تحقيق أكبر استفادة من المناخ خاصة في الفترة من نوفمبر إلى مايو من كل عام، ومن المقاصد السياحية التي تتوفر بها حزمات خدمات متكاملة تناسب هذه المناسبات السعيدة كجبل شمس ونزوى ورمال الشرقية ومسندم وغيرها الكثير”.
وتضيف الحجرية: “وبالفعل بدأت هذه الجهود تثمر حيث شهدنا في الفترة الماضية العديد من السياح جاءوا للاحتفال بذكرى زواجهم، وبالطبع نركز بشكل خاص في الترويج لعمان كمقصد سياحي متميز لإجازات الزواج والاحتفالات بذكرى الزواج في أسواق السياحة القريبة جغرافيا كالهند مثلا، وذلك لأنهم عندما يأتون إلى عمان ففي أغلب الأحوال سيشاركهم أحد أقاربهم أو أصدقاؤهم أو معارفهم أبناء مدينتهم من المقيمين في السلطنة الاحتفال بمناسبتهم”.
وتابعت: “وتروج وزارة السياحة لهذه الميزة السياحية في كل دول مجلس التعاون لدول الخليج بالطبع فالأشقاء من مواطني دول مجلس التعاون يتمتعون بميزات أكبر فيما يخص الدخول إلى السلطنة لذا نعمل على اجتذابهم من خلال هذه الميزة التي قد لا تتوفر للكثيرين غيرهم، بدلا من أن يقصدوا أماكن أخرى خارج المنطقة”.
وأوضحت أسماء الحجرية قائلة: “نحن نرغب في الترويج لسلطنة عمان في سوق السياحة والسفر في الهند، ولأن الهند واحدة من الأسواق التي تركز عليها وزارة السياحة أعددنا هذا العام مدخلا مختلفا للترويج للسياحة العمانية في الهند حيث سنستهدف خلال العام الجاري المعارض الاستهلاكية لنكون على تواصل مباشر مع محبي السفر والرحلات”.
