كشفت مدينة دبي عن أول مسجد متنقل مصمم من العنبر في العالم، حيث افتتحه الشيخ مانع بن حشر آل مكتوم مؤخراً في قاعة “الفلك” للاحتفالات ببرج العرب.

ويقام المسجد وفق تصاميم معمارية فاخرة من حيث الزخرفة الإسلامية الراقية المنقوشة على الجدران والتي تشكل مع الإنارة تحفة معمارية فريدة من نوعها.

ويعتبر المسجد تحفة معمارية إسلامية فريدة من نوعها تتميز بالعمارة المضيئة بإنارة مدروسة، بالإضافة إلى زخرفات إسلامية فريدة، وأرضيات وجدران من العنبر.

ويعد المصلى المتنقل وسيلة مبتكرة تقام من خلالها شعائر الصلاة حسب تواجد وكثافة الناس في الأماكن العامة والتي لا يوجد بها مساجد أو مصليات.

وقال أندرو سونكو مدير العمليات في شركة “آمبر بالم غروب” المختصة بتصميم المسجد والديكورات المرصعة بالعنبر الطبيعي والأحجار الكريمة: “إن التكلفة الإجمالية للمسجد المتنقل تجاوزت المليون دولار أميركي، ويرجع السر في اختيارنا للعنبر في تصميم المسجد لأنه يتميز بهالة من الغموض والسرية على مدى قرون مضت”.

وأضاف: “يسعدنا أننا نجحنا في تجسيد روح هذه القطع الثمينة هنا في الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن زوار المعرض انبهروا بتصميم المسجد والذي يعتبر تحفة معمارية وأول عمل فني فريد من نوعه في العالم”.

ومن جانبها، قالت رانا لزيق مصممة المسجد: “يتوزع العنبر بشكل غاية في الفخامة في أرضيات وجدران وتصميم المسجد المتنقل، وتبلغ مساحته حوالي 2.4 ×2 متر وارتفاعه 2.9 متر، وتزينه الآيات القرآنية الكريمة، وقد استغرق تصميمه شهرين، ويمكن تفكيك أجزائه وإعادة بنائه مرة أخرى، وتؤكد لزيق أن التصميم نتيجة المزج الرائع بين الخامات الاستثنائية والتقنيات الفريدة في استخدام وتوزيع إضاءة العنبر ما بين الخافتة والقوية في داخل وخارج المسجد”.

شارك برأيكإلغاء الرد