أكملت بلدية العقير التابعة لأمانة الأحساء كافة استعداداتها لاستقبال زوار شاطئ العقير خلال إجازة الصيف من خلال تهيئة كافة الظروف المناسبة والخدمات لراحة مرتادي بحر العقير.

شاطئ العقير أكمل جاهزيته لاحتضان مرتاديه

وقد أوضح رئيس بلدية العقير المهندس راشد المسلمي أنه وبناء على توجيهات أمين الأحساء المهندس عادل الملحم, ومتابعة وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج فقد واصلت بلدية العقير جهودها بالاستعدادات المبكرة لاستقبال زوار الشاطئ خلال فترة إجازة الصيف التي يشهد فيها الشاطئ إقبالا كبيرا من محبي البحر ورواده من داخل الإحساء ومن خارجها من مناطق ومدن المملكة ومن دول مجلس التعاون.

وقال المسلمي: “تم العمل على صيانة مرافق الشاطئ, من دورات المياه, والكهرباء, وألعاب الأطفال, وخزانات المياه, مشيدا بمشروع عملية الربط لخزانات مياه الري التي تم تشغيلها, والانتهاء من مشروع مياه دورات المياه, والتي أصبحت تشغل أوتوماتيكيا بدون أي انقطاع للمياه, وزيادة موظفي الفرق الميدانية لخدمة الزوار, وزيادة اللوحات الإرشادية والتوعية التي منها: المحافظة على نظافة الشاطئ, وزيادة عمال النظافة, ومؤكدا أن البلدية قامت بتوفير مواقع للحاويات؛ من أجل تعاون الجميع للمحافظة على نظافة الشاطئ”.

وكان المتحدث الإعلامي لأمانة الأحساء بدر الشهاب كشف أن الأمانة طرحت فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وإدارة نُزل “موتيل” على شاطئ العقير على مساحة تُقدر بحوالي 20 ألف متر مربع بموقع مميز في الشاطئ بالقرب من مركز الخدمات الاستثماري, والجامع الكبير, وكذلك المسرح الروماني, ومبنى بلدية العقير, مشيراً الى ان المدة الايجارية للفرصة الاستثمارية ستمتد الى 25 عاماً, وسيكون آخر موعد لتقديم عطاءات هذه المزايدة بتاريخ 27/8/1435هـ وفتح مظاريفها في 28 شعبان القادم.

مضيفاً: “وتدعو الأمانة كافة الشركات والمؤسسات الوطنية والأجنبية, والتي لديها الخبرة في إنشاء وتشغيل وإدارة “الموتيلات الفندقية” للدخول في المزايدة الخاصة بهذه الفرصة الاستثمارية مع تقديم تصور كامل للمشروع, مبيناً انه تم تخصيص وسائل التواصل (موقع الأمانة www.alhasa.gov.sa, 00966135850930, فاكس 00966135825000 تحويلة410) للاستفسارات حول المزايدة, لافتاً الى أن طرح مثل هذه المشاريع الاستثمارية يأتي في أولويات خطط أمانة الإحساء الرامية إلى الاستغلال الأمثل لمختلف المواقع في المنطقة, ومنها: شاطئ العقير.

في المقابل لا يزال الكثير من الأهالي في محافظة الاحساء يتساءلون عن أسباب افتقاد الإحساء لسوق حراج مخصص لبيع اسماك شاطئ العقير التي تجد طلبا كبيرا في مختلف أنحاء المنطقة الشرقية نظرا لتوفر المرعى الجيد للأسماك ولنظافة الشاطئ, وهذا ما أكده عدد كبير من الصيادين ممن اجمعوا على ان بحر العقير يعتبر أفضل موقع لمرعى الأسماك, وان أسماكه تعتبر الأفضل والأكثر طلبا, حيث يوجد بالشاطئ أنواع عديدة من هذه الأسماك, والتي منها الصافي, القرقفان, الفسكر, الشعري, الكنعد, الضلع, الخوفعه, البدح والهامور, مطالبين ان تسعى الجهات المختصة لتهيئة مثل هذا السوق ودعوة التجار لاحيائه.

فيما يشهد الشاطئ هذه الأيام إقبالا كبيرا من هواة الصيد للأسماك خصوصا مستخدمي الصنارات ممن يتواجدون فترة العصر على الشاطئ لأخذ نصيبهم من هذه الأسماك, حيث بين عبد الرحمن السليم, وهو من محبي صيد الأسماك أن هذه الهواية محببة كثيرا لديه ويخرج مع ابنائه خلال هذه الفترة لممارسة هذه الهواية, وعملية الصيد, مؤكدا أن الشاطئ تتوفر فيه الاسماك الطازجة.

كما تشهد المواقع والمباني الأثرية بشاطئ العقير التابعة لهيئة السياحة والآثار والتي منها مبنى الإمارة القديم, والمسجد القديم إقبالا من الزوار ممن يحرصون على زيارة هذه المواقع التاريخية, ومعرفة تاريخها عن طريق مشرف الموقع حمزة الغريب.

شارك برأيكإلغاء الرد