يفتتح ملك الأردن عبد الله الثاني غدا الأربعاء الوسط الجديد لمدينة عمان، وهو أضخم مشروع إنمائي متكامل في العاصمة الأردنية حمل اسم «العبدلي»، ويضم «البوليفارد»، و«العبدلي مول» وسلسلة فنادق وشققا سكنية ومحالا تجارية ومكاتب مما يجعل المشروع واحدة من أكبر وجهات رجال الأعمال والسياح في المملكة الأردنية الهاشمية.

«البوليفارد» يضم 400 شقة فندقية فاخرة موزعة على ثمانية مبان سكنية تعمل وتدار من قبل شركة إدارة فنادق «روتانا»

ومن شأن هذا المشروع الضخم الذي أقيم في وسط العاصمة عمان إلى جانب مشاريع إنمائية أخرى تعم البلاد أن يضاعف فرص الأعمال الآمنة والمزدهرة في المملكة، ويكون وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين والزوار.

ويعد مشروع «العبدلي» أكبر مشروع إنمائي في المملكة بتشييده على مساحة 384 ألف متر مربع، وعلى مساحة إجمالية تصل إلى 1.8 مليون متر مربع تقريبا بكلفة تتخطى الخمسة مليارات دولار، ويقع في قلب العاصمة متوسطا المرافق التجارية والمالية الحكومية والمعالم السياحية.

ويكتسب موقع منطقة «العبدلي» أهمية بالغة كونه يقع في مركز المدينة، ويحاذي المواقع السياحية المعروفة في الأردن مما يجعله مثاليا بالنسبة للسكان المحليين كما للزوار الأجانب على صعيد السكن والعمل والترفيه كما أنه يناسب العائلات ورجال الأعمال على حد سواء.

وبحسب تقرير صادر من الشركة فإن المشروع يجري تنفيذه على مرحلتين الأولى تقوم على مساحة تقدر بـ251 ألف متر مربع، وتشمل 33 مشروعا مختلفا يملكها ويطورها كثير من المستثمرين المحليين والدوليين، وتضم أبراجا ومباني تجارية، وفنادق، ومساحات سكنية ومكتبية.

أما المرحلة الثانية فإدارة المشروع صممتها بشكل يستوعب التغير في أنماط الطلب داخل السوق العقارية المحلية، وستتضمن مباني سكنية متوسطة وعالية الارتفاع بالإضافة إلى مكاتب، وفنادق، ومحلات تجارية، ومساحات خضراء، وحدائق عامة.

وينظر الخبراء العقاريون إلى مشروع العبدلي على أنه سيكون موقعا رائدا على الصعيد السكني، والتجاري، والترفيهي فعلى الصعيد التجاري يكون انضمام معظم الشركات العالمية الرائدة التي تمثل مختلف القطاعات بمثابة محفز لمن يبحث عن مكان ملائم لأعماله يحتوي على بنية تحتية متطورة.

أما على الصعيد السكني فتتمتع الشقق والشقق الفندقية المخدومة الموجودة ضمن المشروع بأعلى المعايير العالمية الأمر الذي يجعلها المكان المفضل لدى الكثيرين، وسيوفر لهم بيئة مميزة ترقى إلى مستوى طموح ساكني المشروع بالعيش حياة عصرية.

أما على الصعيد الترفيهي فمشروع العبدلي يضم الكثير من المرافق الترفيهية مثل المطاعم والمقاهي الموجودة على الأسطح ذات الإطلالات الخلابة بالإضافة إلى الأسواق الخارجية والمغطاة التي تلائم احتياجات مختلف فئات المجتمع.

ويقول التقرير إن كثيرا من المشاريع المميزة التي تضيف رونقا خاصا للمشروع تندرج تحت مشروع العبدلي أهمها هو مشروع «البوليفارد» الذي سيجري افتتاحه غدا برعاية الملك عبد الله الثاني، وهو مشروع إنمائي متعدد الاستخدامات يتميز بوجود جادة مشاة رئيسة يبلغ طولها 370 مترا، وعرضها 21 مترا تحيط بها 12 بناية متوسطة الارتفاع، ويضم شققا فاخرة مفروشة، ومنطقة أسطح ذات إطلالة خلابة، وعددا من المرافق التجارية مثل المطاعم، والمقاهي، والمحلات التجارية، والصالات الرياضية، والمراكز الصحية، والمسابح.

ويحتل «البوليفارد» موقعا استراتيجيا في مشروع «العبدلي»، ويضم أيضا نحو 400 شقة فندقية فاخرة موزعة على ثمانية مبان سكنية تعمل وتدار من قبل شركة إدارة فنادق «روتانا» كما يضم «البوليفارد» أربع مبان من 30 ألف متر مربع من المساحات المكتبية الذكية والمخدومة بأحدث الخدمات التكنولوجية.

ويأتي «العبدلي مول» مكملا للمرافق التجارية والترفيهية الموجودة داخل مشروع «العبدلي» بمساحة مبنية إجمالية تصل إلى أكثر من 227 ألف متر مربع تضم كثيرا من المقاهي، والمطاعم، والسوبر ماركت، ومركزا للترفيه، و11 شاشة سينما إضافة إلى موقف يتسع لـ2400 سيارة.

كما يضم مشروع «العبدلي» في مكوناته الكثير من المرافق المميزة منها فندق وبرج «روتانا» الذي سيصل ارتفاعه إلى 188 مترا مما سيجعله أعلى برج في الأردن، ويصبح بناء أعلى برج في الأردن ضمن مشروع «العبدلي» أمرا متماشيا مع ريادة وتطور هذا المشروع.

وإلى جانب برج «روتانا» شرع القائمون على المشروع في إنشاء برج جديد هو فندق «W» الشاهق مما يعزز وجوده إلى جانب فندق «روتانا» وفندق «لوغراي» من تصنيف المشروع أحد المرافق السياحية الأساسية في عمان.

شارك برأيكإلغاء الرد