اختارت مجلة كونديه ناست ترافيلر منصة المراقبة “قمة البرج” في برج خليفة بدبي محتلة المرتبة الرابعة في قائمة أفضل 10 منصات مراقبة عالمية، وقالت المجلة إن منصات المراقبة المدهشة التي تقع على قمم ناطحات سحاب شاهقة توفر مناظر خلابة على مدى 360 درجة لمدن مثل دبي ولندن ونيويورك, وباريس.
الصعود على منصة المراقبة في الطابق 124 يستغرق 60 ثانية
وأضافت ان برج خليفة اشتهر بلقب أعلى ناطحة سحاب في العالم, وبالرغم من ان المنصة لا تصل إلى ذروة البرج, إلا انها توفر منظرا مبهرا يخطف الأبصار, وعلى غرار كثير من منصات المراقبة فهناك مناظير عالية التقنية في منصة المراقبة حيث ان ثمة حاجة إليها في ذلك الارتفاع.
وفي الطابق 122 يوجد مطعم اتموسفير الذي يحمل لقب أعلى مطعم في العالم من موسوعة جينيس.
ولم تتنافس منصة برج خليفة في المراكز الخمس الأولى سوى منصة شارد في لندن, ومنصة المركز المالي العالمي في شنغهاي, ومبنى الإمبير ستيت في نيو يورك, وفي المركز الخامس تور مونت بارناس في باريس.
من جانب أخر أبرزت محطة سي ان ان في تقرير لها بعنوان «مدينة الغد» الدور الذي تلعبه التقنية الحديثة بتوفير الطاقة في برج خليفة أعلى مبنى في العالم, وقالت إن هذا البرج الذي يطل على مدينة دبي, ويضم أعلى منصة مشاهدة, وأعلى مطعم وأعلى مسبح في العالم.
وعن كيفية المحافظة على البرودة في هذا المبنى العملاق قال محمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، إن الأمر هو عبارة عن مزيج من التصميم الجيد, ونظام كهروميكانيكي متقدم, وهو خلاصة التكنولوجيا المتقدمة, وتتم مراقبة المبنى في كل ساعة من ساعات النهار.
وتجري المحافظة على البرودة بوجود 13 ألف طن من الثلج على سطحه, وتتم مراقبة المبنى من خلال غرفة تحكم على مدار الساعة, ويقوم المهندسون خلالها بقياس كل شيء من الطاقة إلى سرعة الرياح إلى النشاط الاهتزازي.
وقد صممت قاعدة البرج للتحرك في حال حدوث زلزال كما ان الصعود على منصة المراقبة في الطابق 124 يستغرق 60 ثانية في 57 مصعدا صممت لنقل 12 الف شخص في اليوم.
