Booking.com

يستقبل ميناء زايد 75 باخرة سياحية تنقل نحو 100 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم خلال الموسم الجديد لعام 2013 – 2014 الذي ينطلق غداً الأمر الذي يبشر بموسم جيد يمتد إلى خمسة أشهر ونصف الشهر, ويؤشر على مكانة أبوظبي كوجهة سياحية عالمية بحسب بيان لشركة أبوظبي للموانئ.

ميناء زايد

الموسم السياحي البحري في أبوظبي ينطلق غداً

ومع بداية الموسم الجديد اكتملت المرحلة الأولى من مراحل تطوير محطة السفن السياحية والتي تشتمل على تسهيلات ومرافق حديثة للزائرين كما تم إعداد الرصيف بمساحات كافية لاستيعاب سفينتين عملاقتين للركاب وثالثة أصغر حجماً.

وتركز المراحل المقبلة للتطوير بحسب متطلبات المرحلة القادمة ونشاط حركة السياحة البحرية إلى الإمارة إنشاء مبنى جديد متميز لمحطة الرحلات السياحية وأيقونة معمارية تضيف إلى واجهة أبوظبي الحضارية كما تقرر إنشاء سوق تراثية تقليدية بطراز معماري معاصر يعكس الإرث التاريخي للإمارة, وتضم مرافقا ترفيهية متنوعة لاستقبال الزائرين وتجتذب السكان المحليين والمقيمين كذلك.

وقال محمد الشامسي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي للموانئ: “سيكون هذا الموسم السياحي مزدحماً للغاية, ونتطلع إلى استقبال الركاب والترحيب بضيوف أبوظبي عبر ميناء زايد في الأشهر المقبلة, ولا شك بأن استثمارنا في تطوير المرافق وتعزيز التدابير الأمنية الإضافية وتسهيل إمكانية الوصول المباشر للمحطة وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية من شأنها تعزيز تجربة زوارنا وزيادة جاذبية أبوظبي كوجهة سياحية”.

وأضاف: “تخطو أبوظبي خطوات جادة على طريق تعزيز مكانتها كوجهة سياحية إقليمياً ودولياً. وبدورنا نواصل في شركة أبوظبي للموانئ العمل الدؤوب لدعم هذا الهدف وتحقيقه من خلال تفعيل وزيادة حركة السياحة البحرية في ميناء زايد بهدف دعم رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 لتنويع اقتصاد الإمارة”.

ويحظى الركاب القادمين إلى ميناء زايد هذا الموسم بمرافق محسّنة ضمن محطة السفن السياحية الجديدة المكيّفة التي تمتد على مساحة تصل 1600 متر مربع, وتقدم خيارات متعددة للسياح كما يتوسطها مكتب استعلامات متطور يدار من قبل هيئة الثقافة والسياحة أبوظبي, ويقدم المعلومات والخدمات اللازمة تسهيلاً واستقبالاً للزائرين.

وتشتمل محطة السفن السياحية الجديدة أيضاً على محلات بيع التحف الهدايا التذكارية وأخرى للإلكترونيات, وأكشاك متعددة الأغراض كما تضم مواقف للحافلات وتوفر خدمات سيارات الأجرة, ومحلات للصرافة وأجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع الإلكترونية الخاصة ببطاقات الدفع فضلا عن منطقة “مجلس تقليدي” حيث يدعى الزوار إلى تذوّق القهوة العربية وأنواع التمور في الوقت الذي يقدم بعض العارضين مشاهد حقيقية لعرض الصقور وأعمال الحناء للسيدات.

وتضم محطة السفن السياحية ثمانية معابر لتدقيق جوازات السفر مجهزة بماسحات ضوئية تقرأ بصمة العين لضمان سرعة الإنجاز وتسهيل حركة العابرين في حين يقدم مكتب المعلومات السياحية, والشرطة السياحية والهجرة والجمارك كل مساعدة لازمة لضمان سلامة الزائر والمساعدة عند الوصول والمغادرة .

وبالإضافة إلى ذلك أجرت شركة أبوظبي للموانئ بعض التعديلات على البوابة رقم (2) التي خصصتها لعبور الحافلات وسيارات الأجرة إلى محطة السفن السياحية مباشرة مما يجعلها أكثر ملاءمة للركاب أثناء تنقلهم لزيارة المناطق الترفيهية والسياحية في أبوظبي, وقامت بتزويد البوابة بأفضل التدابير الأمنية التي تسهل عملية المسح الإلكتروني للتعرف على وجه السائق وقراءة لوحة المركبة عن طريق تركيب المزيد من الكاميرات التي تعمل بالدائرة التلفزيونية المغلقة لتطوير التدابير الأمنية في موقع الميناء.

وفي سياق متصل عبرت شركة أبوظبي للموانئ وهيئة الثقافة والسياحة أبوظبي عن دعمهما القوي لمنتدى “سيتريد” الشرق الأوسط للسياحة البحرية في أبوظبي, والذي يقام في الفترة من 9-11 ديسمبر المقبل, ويلتقي في هذا المنتدى عدد كبير من العاملين في قطاع السياحة البحرية الدولية, ويعد الحدث الرئيس لهذه الصناعة حيث يقدم منصة مثالية للقائمين على القطاع المحلي والإقليمي والعالمي لمناقشة الفرص والتحديات المتعلقة بتطوير قطاع الرحلات البحرية السياحية.

 

شارك برأيك