دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يوم أمس احتفالات عيد الفطر المبارك “عيد طيبة 35″ والمرحلة الأولى للحي التراثي، وشارع العينية في مرحلته الأولى ليستعيد أهالي المدينة المنورة ذكريات شارع العينية والحي الشعبي بتفاصيله الدقيقة عبر ”الحي التراثي”.

أمير المدينة المنورة يتفقد المرحلة الأولى للحي التراثي وشارع العينية

وفور وصول سموه لمقر الحفل افتتح الحي التراثي ثم تجول في الحي التراثي الذي يضم عددا من الحرفيين من أصحاب المهن والحرف والصناعات اليدوية التي اشتهرت وتميزت بها المنطقة في الماضي، وتوارثتها الأجيال كموروث إنساني أصيل إضافة إلى الأكلات الشعبية بالمدينة المنورة، وهو ما يجسد الهوية الدينية الحضارية والتراثية والثقافية والاجتماعية للمدينة المنورة الذي يعد أحد المشروعات التي تعمل على المحافظة على التراث العمراني، وتأصيل الهوية العمرانية التراثية للمدينة المنورة في ظل اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بالمدينة المنورة ، ومشروعاتها التنموية التي في مقدمتها عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية والحفاظ علي هويتها الدينية.

عقب ذلك توجه سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لمقر الاحتفال الرسمي لمنطقة المدينة المنورة بعيد الفطر المبارك للعام 1435هـ “عيد طيبة 35” الذي تنظمه أمانة المنطقة بحديقة الملك فهد المركزية ليبدأ الحفل الخطابي بالسلام الملكي.

ويتضمن برنامج الأمانة لفعاليات “عيد طيبة 35” العديد من الفعاليات التي من أبرزها فعالية أضواء المنورة، وسوق وشارع العينية، وملحمة دار السلام، والعروض المسرحية، ومهرجان الإنشاد، ومهرجان الأسر المنتجة، ومسرح الطفل والأسرة، ومكتبة الملك عبدالعزيز، وجناح المرأة والطفل، والصور الاجتماعية، وجناح جمولي الترفيهي، ومعرض التصوير والنحت، والمحاورات الشعرية، وفعاليات البلديات الفرعية.

وتتوزع الفعاليات على أكثر من تسعة مواقع بمختلف أحياء المدينة المنورة، وبمشاركة عدد كبير من الفِرَق الشعبية والتراثية والاستعراضية والفرق المسرحية والشعراء إذ تعيش “درة المدائن” تظاهرة اجتماعية واحتفالية فرح ابتهاجاً بقدوم عيد الفطر المبارك.

شارك برأيكإلغاء الرد