تطلق الهيئة العامة للسياحة القطرية إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 مساء اليوم الأحد 23 فبراير 2014.
تشهد السياحة الوافدة إلى قطر العام الجاري نمواً بمعدلات قياسية تصل إلي 15%
وسيحضر الحفل الذي سيقام في الحي الثقافي كتارا الدكتور طالب الرفاعي أمين عام منظمة السياحة العالمية بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات وممثلين عن الجهات المعنية بالسياحة من القطاعين العام والخاص ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
تهدف إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 إلى ترسيخ مكانة قطر على الخارطة العالمية كوجهة سياحية تفتخر بجذورها الثقافية.
وقد تم وضع الإستراتيجية بعد عملية تشاورية وطنية, وهي جزء من جهد متكامل لتطوير القطاع السياحي في قطر ولضمان تنمية مستدامة في البلاد انسجاما مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وتحدد الإستراتيجية التي لها العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية أهدافا طموحة لتعمل قطر على تحقيقها بحلول العام 2030 كما تحدد الإستراتيجية الخطط والبرامج والمشاريع والسياسات للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف.
وسيكون إطلاق إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 بمثابة خارطة طريق للهيئة العامة للسياحة لتحقيق مهمتها والوصول إلى قطاع سياحي ناضج في قطر من خلال التخطيط ووضع السياسات والترويج لقطاع سياحة مزدهر ومستدام في البلاد.
وكان السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة القطرية قد توقع في تصريحات صحفية أن تشهد السياحة الإقليمية والعالمية الوافدة إلى الدولة نمواً بمعدلات قياسية تتراوح ما بين 13% إلى 15% العام الجاري، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم وتعزيز أطر صناعة السياحة المحلية ونمو نسب ازدهارها تعمل وفق آلية متطورة لإنشاء عدد من المدن الترفيهية، عبر تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال الترفيهي الحيوي.
وأشارا إلى أن جزءا من إستراتيجية هيئة السياحة هو دعم إنشاء مدن ترفيهية, مبينا أن المنتج السياحي المحلي تنقصه المدن الترفيهية الخاصة بألعاب الأطفال.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة القطرية إن المكاتب التمثيلية لهيئة السياحة في الخارج حققت جملة من المكتسبات والنتائج الإيجابية التي أسهمت في إبراز معالم ومقومات إبراز السياحة المحلية ومنتجها المتميز في العديد من دول العالم, مؤكداً وجود خطط لافتتاح مكاتب تمثيلية أخرى في الدول الخارجية سيتم الإعلان عنها من خلال إستراتيجية السياحة.
ون المنتظر أن يسجل القطاع السياحي القطري معدل نمو سنوي مركب للسياح بنسبة %1.9 سنوياً حتى عام 2022, وتتوقع دراسات متخصصة أن يصل عدد السياح الذين يختارون الوجهة القطرية بحلول عام 2022 إلى نحو 3.7 ملايين سائح ليتفوق القطريون في استقبال ما يقارب عشرة أمثال المواطنين في عام 2022.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد الغرف الفندقية في قطر عام 2022 نحو 85 ألف غرفة ناتجة عن الاستثمارات الضخمة المتوقع ضخها في القطاع, والمقدرة بنحو 65 مليار دولار؛ مما يعني إقامة خمسة غرف فندقية كاملة يوميا, وحتى عام 2022 وهو من أعلى معدلات في العالم.
وتكشف آخر الأرقام عن أنّ عدد الفنادق الفاخرة في قطر يمثل نسبة تتراوح بين 66 و%78 من إجمالي الفنادق في حين تتراوح الأصناف الأخرى ما بين 22 و%34.
