Booking.com

تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي واحدة من أكبر الأسواق في قطاع صناعة السياحة في ألمانيا, وتدل الأرقام المسجلة في الآونة الأخيرة على ارتفاع أعداد الزوار الدوليين وعدد ليالي المبيت في كل من برلين وهامبورغ.

بحيرة الألستر هامبورغ

مليون زائر يشارك بالمهرجان الشتوي الشعبي فوق بحيرة الألستر

وتعتبر هامبورغ بلا منازع منفذ الرحلات البحرية في ألمانيا, وتتميز هذه المدينة بطابع بحري فريد فهناك تقريباً 2500 جسر أي أكثر بكثير من أمستردام ولندن والبندقية مجتمعة, وتمتد فوق القنوات المائية التي لا حصر لها بين أنهار إلبه, وألستر, وبيله.

ولا يعتبر ميناء هامبورغ مجرد عامل اقتصادي يقف وراء تطوير المدينة بل يمثل أيضاً مصدراً كبيراً للجذب السياحي كما تسهم الأجواء البحرية والهواء النقي والانفتاح على العالم في جعل هامبورغ أفضل مدينة في العالم بالنسبة للكثيرين.

ويضفي الشتاء سحراً خاصاً على مدينة هامبورغ, وبفضل بحيرة الألستر المتجمدة قامت هامبورغ في فبراير 2012 لأول مرة خلال الـ15 سنة الماضية بتنظيم حفلتها الشتوية الشهيرة مرح على الجليد فوق بحيرة الألستر الخارجية الموجودة وسط المدينة حيث شارك نحو مليون زائر في إحدى عطلات نهاية الأسبوع بالاحتفال بهذا المهرجان الشتوي الشعبي, والذي يعد الأكبر من نوعه في ألمانيا.

وخلال فترة عيد الميلاد يجد ضيوف المدينة أجواء ساحرة حيث تتزين الشوارع بالأضواء البراقة وألعاب الأطفال والأكشاك المنمنمة التي تعرض المأكولات والمشروبات الشعبية،.

بالإضافة إلى المشغولات والحرف اليدوية التقليدية وغير ذلك الكثير, وكل من يقوم بجولة عبر أسواق عيد الميلاد في هامبورغ سوف يتعرف إلى الأسباب التي جعلت الناس يطلقون على هامبورغ لقب عاصمة الشمال لأعياد الميلاد.

وبدورها تعتبر برلين بالفعل واحدة من أجمل الوجهات السياحية خلال الأجواء الباردة من السنة, وتجذب أسواق عيد الميلاد في برلين السياح بأضوائها البراقة فعند بوابة براندنبورغ يعيش المرء أجواء رائعة في ليلة رأس السنة الجديدة.

ومن قمة تلة تويفلسبيرغ يمكن أن يتمتع بإطلالة بانورامية مذهلة, ولهؤلاء الذين يفضلون الأجواء الدافئة فإن العاصمة الألمانية تقدم حكايات كلاسيكية للكبار والصغار على حد سواء, وأطباقاً راقية لعشاق الطعام أو رحلة إلى زمن الفراعنة.

المصدر

شارك برأيك