Booking.com

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء أن منظمة التعاون الإسلامي اختارت مدينة القدس عاصمة السياحة الإسلامية للعام 2016 جاء ذلك في إطار تنفيذ برامج التعاون والتنمية السياحية للدول الإسلامية التي تنظمها المنظمة حيث عقدت إعمال الاجتماع الرابع مساء أمس في العاصمة الاندونيسية جاكرتا على هامش المنتدى الدولي الأول للسياحة الإسلامية.

القدس

اختيار القدس عاصمة للسياحة الإسلامية في المنتدى الدولي الأول للسياحة الإسلامية

وقد تم اختيار مدينة القدس الشريف كعاصمة للسياحة الإسلامية لسنة 2016 حيث صوتت الدول على ترشيح مدينة القدس, وحصلت على المركز الأول من بين عدة مدن من الدول التالية “تركيا, مصر, المغرب, السودان, يوغدنا, افغانستان, العراق, إضافة إلى مدن إسلامية أخرى”.

كما اعتمدت اللجنة توصية خاصة لمجلس وزراء السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي للتشاور بشأن تقديم الموعد لعام 2015 بدلا من 2016 بالنسبة لمدينة القدس على ان تحظى مدينة كونيا التركية عاصمة السياحة الإسلامية لسنة 2016.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية ان هذا الاختيار الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي يؤكد مركزية مدينة القدس وهويتها الإسلامية في ضمير ووعي أكثر من مليار ونصف من سكان العالم, ويكتسب أهمية سياسية ومعنويا بالغة, وهو الأمر الذي يستدعي من كافة الجهات الرسمية المعنية والمؤسسات الوطنية والهيئات ورجال الإعمال وبخاصة في قطاع السياحة العمل الجاد والمكثف للاستفادة القصوى من الفرص التي ستعزز السياحة والسياحة الدينية بالخصوص الى مدينة القدس والمدن الفلسطينية الأخرى.

ومثل دولة فلسطين بالاجتماع سفير دولة فلسطين لدى اندونيسيا فريز مهدواي.

ودعت الرئاسة الفلسطينية أمس الأربعاء الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ قرارات عاجلة وخطوات تنفيذية حقيقية لحماية المسجد الأقصى في مدينة القدس والدفاع عنه.

ودانت الرئاسة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” ما وصفتها “باعتداءات المستوطنين وأعضاء الكنيست الإسرائيليين المتطرفين على المسجد الأقصى بحماية جنود وضباط الجيش الإسرائيلي, وبتشجيع من حكومة إسرائيل”.

وحذر بيان الرئاسة من خطر الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى على أساساته وبنيانه “ما يجعله عرضة للانهيار في أية لحظة”, ودعا البيان العرب والمسلمين إلى “اعتبار الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وجهتهم وهدفهم, والعمل بما استطاعوا للحفاظ على الهوية العربية والمكانة الدينية للمدينة المقدسة”.

كما دعا بيان الرئاسة الفلسطينية المملكة الأردنية الهاشمية ولجنة القدس ومنظمة التعاون الإسلامي وقادة الدول العربية والإسلامية إلى “اتخاذ ما يلزم لحماية الأقصى والدفاع عنه بحكم المسؤولية التاريخية والدينية والقومية”.

وأعلن البيان أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر حضور مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جدة في الثامن عشر من الشهر الجاري “بسبب المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى تحديدا, وكذلك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

وختم البيان بالمطالبة “بتفعيل قرارات القمم العربية ولجنة القدس لحماية المقدسات والحفاظ على عروبة القدس الشريف”.

واشتكى مسؤولون فلسطينيون أخيرا من تصاعد اقتحام جماعات يهودية للمسجد الأقصى لأداء الصلوات فيه, محذرين من أن يكون ذلك بداية لتقسيم المسجد زمانيا بين المسلمين واليهود.

شارك برأيك