كشفت القرية العالمية بدبي خلال دورتها الـ24 التي ستنطلق في 29 الجاري، عن استضافتها لمتحف “ريبليز صدّق أو لا تصدّق” للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ سيتمكن ضيوف الموسم الجديد من الاستمتاع بتجربة ترفيهية وتعليمية استثنائية جديدة في دبي.
ويقدم “ريبليز صدّق أو لا تصدّق” بمعروضاته الاستثنائية فرصة للزوار من كل الأعمار، للاستمتاع بعروض تفاعلية وتحف أثرية، وقطع فنية مصنوعة من مواد فريدة وبتصاميم مميزة، إضافة إلى حيوانات غريبة، وقطع تذكارية لثقافة البوب، وقصص أشخاص وأماكن غريبة.
وسوف يستعرض المتحف العديد من القطع النادرة والغريبة، ومن بينها النسخة الخشبية الوحيدة عالمياً من سيارة فيراري التي يمكن قيادتها في البر والطواف بها في الماء أيضاً، إضافةً إلى أصغر سيارة يتم تصنيعها وتجميعها على مستوى العالم، وفك القرش العملاق “ميجالودون”، ونيزك من الحديد يعود تاريخه لآلاف السنين، وغيرها من القطع الأثرية النادرة والاستثنائية.
وسيتمكن ضيوف القرية العالمية من استكشاف أكثر الغرائب المثيرة للاهتمام في العالم، حيث يضم متحف “ريبليز صدق أو لا تصدق” ستّ صالات عرض فريدة من نوعها تضم مجموعة متنوعة من المعروضات النادرة والتجارب العملية التفاعلية.
وسيستمتع الزوار بالتعرف الى أكثر من 150 قطعة نادرة، ومعروضات استثنائية، وتماثيل مصنوعة من الشمع لشخصيات غريبة وتاريخية، وعيش تجارب مميزة مع الألعاب التفاعلية، وتعزيز متعتهم بتجربة نفق الدوامة الملونة الفريد من نوعه.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للقرية العالمية بدر أنوهي: “لا تقتصر أهمية متحف ريبليز صدق أو لا تصدق على توسيع النشاطات الترفيهية في القرية العالمية فحسب، بل تعكس قدرتنا على تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات العالمية”.
وأضاف: “نتشرف بالعمل في إطار تلك التوجيهات التي تلهمنا تعزيز المشهد الترفيهي في دبي عبر استضافة مثل هذه التجارب العالمية، وقد أثبتت القرية العالمية بفضل جهودها وإنجازاتها المتتالية، دورها الحيوي كمتنزه ترفيهي يعزز مكانة دبي على الخارطة السياحية مركزاً عالمياً رائداً للترفيه”.