Booking.com

كشف الرئيس التنفيذي للقرية العالمية عن خطة بناء القرية العالمية هذا العام، والتي جسدت تغيراً كبيراً عن السنوات الماضية للقرية والمقدرة بـ19 عاماً ليكون عامها العشرون مختلفاً في الشكل والمضمون في اتجاه التحول إلى أكبر متحف مفتوح لحضارات العالم.

وأشار  أحمد حسين بن عيسى إلى أن التحدي كان كبيراً وأن استدامة نجاح وتميز مشروع لسنوات أمر في غاية الصعوبة، وأن الأمر تطلب مئات الاجتماعات والعروض والزيارات وبات الموظفون يجمعون أجمل ما في العالم ليجسد في دبي.

وقال بن عيسى: “كون القرية العالمية أصبحت الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة فإن ذلك يعني أنها تستطيع الإيفاء بتوقعات الزوار”.

وأضاف بن عيسى من بين ما أدهشت به القرية العالمية ضيوفها في موسمها العشرين تجسيدها لما يحمله اسمها من معان بوابتها البديعة “بوابة العالم” وساحتها الممتدة بعد البوابة وهي أفينيو العالم.

القرية العالمية

وهما المعلمان اللذان يعكسان وجود العالم كله بما فيه من ثقافات وآثار في مكان واحد لتتحول بطاقات دخول الزوار إلى القرية العالمية إلى جواز سفر أو بساط سحري ينتقل بهم من بلد إلى آخر على سطح المعمورة، وأنه تم تزويد بوابة العالم وأفينيو العالم بأكثر من 6200 من الأضواء الباهرة التي تضفي رونقاً خلاباً على تجربة الضيوف لتأخذهم في رحلة تمتد إلى 40 قرناً من الزمان.

وقال الرئيس التنفيذي للقرية العالمية إن بوابة العالم والتي تتكون من 40 بوابة دخول أبرز ما أضافه الموسم العشرون من عمر القرية العالمية من إبهار، حيث تستقبل الضيوف كمدخل رئيسي ببهاء جلي وكأنها بوابة زمنية تنتقل بهم من عالم إلى آخر.

وتعد الأيقونة المعمارية “بوابة العالم” أكبر بوابة دخول في تاريخ القرية العالمية، والأكبر من نوعها المخصصة لموقع ترفيهي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضم البوابة 40 نقطة مرور مع 40 نقطة لبيع التذاكر.

ولفت أيضاً إلى أن قباب بوابة العالم الخمس تمثل مداخل ومخارج للضيوف فيما القبة الوسطى مخصصة لحاملي بطاقات كبار الشخصيات.

القرية العالمية

كما توفر شبابيك بيع التذاكر على كلتا الجهتين للبوابة وأكشاك لآلات شراء التذاكر الذاتية وماكينة للصراف الآلي ودورات للمياه لضمان راحة الضيوف، لافتاً إلى أن القرية وفرت ثلاثة قطارات جديدة لنقل الجمهور مجاناً من مختلف المواقف إلى البوابة ويستوعب القطار الواحد 60 راكباً للجولة.

وأفاد أحمد حسين أن “أفينيو العالم” من بين الإضافات الأبرز للقرية العالمية في موسمها العشرين فعلى امتداده تصطف على الجانبين أهم المعالم المعبرة عن تفوق الإنسان في كل مكان وإبداعاته المعمارية مختلفة الألوان والأشكال لتمنح ضيوف القرية العالمية جولة مركزة على أهم المعالم الحضارية والسياحية في العالم.

وأنه فور العبور من بوابة العالم وعلى أحد جوانب الردهة تطل شامخة واجهة لمصر الفرعونية بلمحة عن معابدها القديمة، ومجسمات لملوكها من الفراعنة، ومجسم عملاق لهرمها الأكبر.

القرية العالمية

ونوه بن عيسى بأنه بالانتقال من أقدم آثار العالم إلى أحدثها وأكثرها عصرية على الجهة المقابلة حيث يطاول مجسم برج خليفة السماء بلونه الفضي الزاهي عاكساً أشعة الشمس نهاراً ومتلألئا بأضوائه المبهرة ليلاً، وأشار إلى أن الجانب الأفريقي حاضر بقوة في الجهة المقابلة بتصميمه التقليدي المميز وألوانه المتداخلة في تناسق ملحوظ.

ويطالعنا بعد ذلك في وقاره وإيحاء الرومانسية فيه مجسم لتاج محل الموجود بأكرة بأوتار برادش بالهند، وهو بناء أنيق العمارة من الرخام الأبيض شيده الملك شاه جهان الإمبراطور المغولي 1630 – 1648 ليضم زوجته أرجمند بانوبيگم.

القرية العالمية

واستطرد بن عيسى: “ينتقل الزوار بين العصور ليصلوا إلى العصر الحديث مرة أخرى وتحديداً عند مجسم لدار سيدني للأوبرا الأسترالية، والتي تعد من أبرز العلامات الثقافية البارزة بها”.

ومن أستراليا إلى أوروبا حيث أبرز المعالم وأشهرها وهو مجسم برج إيفل الباريسي، والمصنوع من الصلب بارتفاع 324 متراً، وفي ذات الواجهة مجسم لبرج بيزا المائل في إيطاليا، والذي بدأ بالميلان عقب بنائه في العام 1173 ميلادية.

القرية العالمية

وأكد أحمد حسين بن عيسى الرئيس التنفيذي للقرية العالمية التي تضم 32 جناحاً وطنياً تمثل 75 دولة، بإضافات تشمل روسيا واليابان، وأن هذا الموسم شهد عودة جناحين وطنيين إلى القرية العالمية وهما جناحا فلسطين وأندونيسيا.

ولفت بن عيسى إلى أن إحدى الواجهات المهمة في الافينيو أن نعرّج على واجهة بيغ بن في لندن، وأخيراً إلى واجهة تمثال الحرية الذي نحت كعمل فني وقامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأميركية في 28 أكتوبر عام 1886 بهدف توثيق الصداقة بين البلدين.

شارك برأيك