Booking.com

أكد عدد من زوار متحفي الفن الإسلامي والمتحف العربي للفن الحديث في الدوحة تمتعهم باستخدام الخدمة المجانية “المتحف باص”, والتي سهلت عليهم الكثير من التنقلات بين المتحفين, وأتاحت لهم الفرصة لزيارتهما دون عناء.

متحف الفن الإسلامي بالدوحة

خدمة المتحف باص تقدم عبر رحلات يومية تنطلق كل ساعة

وأكدوا على أن هذا من شأنه أن ينشط قطاع السياحة, ويطلع الزوار على معالم مختلفة كما أبدى عدد منهم إعجابه الشديد بالدور الكبير الذي تؤديه هذه الخدمة للزوار خاصة من السياح حيث يجهل الكثير منهم مكان المتحف العربي للفن الحديث, كما أن أغلبهم لا يملك وسيلة نقل خاصة به, واعترفوا بعدم معرفتهم بوجود هذه الخدمة من قبل, مطالبين بتكثيف الإعلان عنها بوسائل الإعلام المختلفة ليستطيع الجميع التنقل من خلالها, وتسهيلاً لزيارتهم أكثر من مكان سياحي ثقافي في قطر في الجولة الواحدة  خاصة أن تلك الخدمة تقدم عبر رحلات يومية تنطلق كل ساعة خلال الأيام من الأربعاء إلى الأحد أسبوعياً.

هذا وقد اقترح البعض الآخر سعياً لتسهيل الوصول إلى موقع المتحف العربي للفن الحديث, وتشجيعاً على التردد عليه أن تتخذ هذه الحافلة من الأماكن المشهورة نقط تجمع ومحطات تنقل من خلالها الزوار إلى هذا المتحف أو ذاك خاصة خلال الإجازة الأسبوعية, وليس من متحف الفن الإسلامي فقط, وذلك لجذب عدد كبير من الرواد إليهما.

وتنشيطا لحركة السياحة أيضا اقترح آخرون أن تستحدث خدمات نقل مجانية بين جميع المواقع السياحية في قطر خاصة من الأماكن غير المعروفة, والتي يصعب الوصول إليها, وأن تكون على غرار “الدوحة باص”, والتي يري الكثيرون ارتفاع أسعارها, وإسهاماُ في ذلك من الممكن أن يتم إقامة مكاتب سياحية مؤقتة بأماكن التجمعات, وفي عطلة نهاية الأسبوع تعرّف الناس بكل الأماكن والمواقع السياحية, وتقدم لهم كتيبات تعريفية تتضمن بعض التفاصيل الهامة كطريقة سهلة للوصول إليها, وتحدد لهم المواعيد لزيارتها.

في البداية تقول سامية أبو رحمة: “نحن كطلاب بالجامعة استفدنا كثيراً من استخدام حافلة المتحف باص حيث جعلنا منها وسيلة للتنقل بين المتحفين, وذلك لأن مجال دراستنا يهتم بزيارة هذه المنارات الثقافية كثيراً, وقد سهّلت علينا الحافلة هذا الأمر كثيراً, وهي مفيدة أيضاً للزوار الأجانب”.

شاركتها الرأي هيا عبد المجيد, قائلة: “إن حافلة المتحف سهّلت علينا الصعوبة في الوصول إلى المتحف العربي للفن الحديث, وشجعتنا على القيام بزيارة المتحفين والتمتع بما يقدماه من معارض فنية وثقافية جليلة”

ومن جانبه يقول جون رايس : “فكرة جيدة جداً أن يتم الربط بين المتحفين عبر وسيلة نقل مجانية ورفع المعاناة عن الزوار خاصة للذين لا يعرفون الطرق جيداً حيث إن الوصول إلى المتحف العربي للفن الحديث صعب جداً, ولهذا يضطر الكثيرون إلى استقلال سيارة أجرة أو حتى تأجير سيارة”.

واتفقت فيانه وايت مع الرأي السابق مؤكدة أن هذه الحافلة سوف تساعد على تشجيع السائحين على زيارة كلا المتحفين في سهولة تامة, وهو ما سينشط من الحركة السياحية بالبلد.

وفي ذات السياق يقول وائل أحمد إن غياب وجود وسائل مواصلات عامة أدى إلى صعوبة التنقل داخل البلد دون اقتناء سيارة خاصة لذا فإن توفير خدمة النقل المجانية أمر هام جداً, ولكنها تحتاج إلى الإعلان عن وجودها عبر وسائل الإعلام المختلفة, وأيضا السعي إلى تسويقها, وخاصة أن الوصول إلى المتحف أمر صعب جداً كما أن الأمر يتطلب الإعلان عن المتحف نفسه لمن لا يعرفونه, والتعريف به, وتحديد مكانه بدقة لسهولة الوصول إليه.

ومن جانب آخر يرى راندال ولانسكاي أنه جاء إلى المتحف العربي للفن الحديث عدة مرات, إلا أنه لم يعرف عن حافلة المتحف من قبل, قائلا: “لم أرها من قبل, ولكنها خدمة جيدة خاصة للزوار القادمين إلى الدوحة, وأعتقد أنها ستكون وسيلة سهلة للربط بين المتحفين دون التعرض لفقدان الطريق حيث إنه من السهل جداً عدم القدرة على الوصول إلى المتحف العربي للفن الحديث لصعوبة الطريق إليه, وأنوي تجربة هذه الخدمة المميزة قريباً, ولكنها تحتاج إلى الإعلان عنها حتى يعرفها الجميع”.

شارك برأيك