Booking.com

أقرت الهيئة العامة للسياحة والآثار تحويل مكتب الهيئة في محافظة الخرج إلى فرع ليواكب الحراك السياحي والاقتصادي الذي تشهده مدن وقرى المحافظة.

الهيئة العامة للسياحة والآثار

تحويل مكتب الهيئة بالخرج إلى فرع يؤكد ما تتمتع به الخرج من أهمية على الخارطة السياحية بالمملكة

وأوضح نائب رئيس الهيئة للمناطق الدكتور وليد الحميدي أن تحويل مكتب الهيئة بالخرج إلى فرع يؤكد ما تتمتع به الخرج من أهمية على الخارطة السياحية بالمملكة، وما تتميز به من إرث سياحي وتاريخي.

وبين أن الهيئة ناقشت مؤخراً استثمار مقومات الخرج السياحية في اجتماع ضم مسئولين في الغرفة التجارية الصناعية بالخرج لتفعيل مشروعات السياحة الزراعية، وتطوير الأسواق القديمة في مدن وقرى الخرج.

واستعرض الحميدي خطة تطوير المنطقة المركزية لوسط مدينة السيح، وتنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية، وبحث آلية دعم وتطوير الحرف والصناعات التقليدية، وإعداد رزنامة فعاليات الخرج السياحية، وتأهيل منظمي الفعاليات والمهرجانات السياحية إضافة إلى التوصية بتحويل قصر الملك عبدالعزيز التاريخي الواقع بحي العزيزية وسط مدينة السيح إلى متحف إقليمي.

من جهته أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الخرج رئيس اللجنة السياحية بالغرفة رشيد الخرجي سعي رجال الأعمال في المحافظة لتأسيس شركة تعنى بالاستثمار السياحي.

ونوه نائب رئيس الهيئة للاستثمار السياحي الدكتور صلاح البخيت بدوره بالجهود التي بذلت في أعداد خطة التنمية السياحية في الخرج مشيرًا إلى أن هيئة السياحة ستعمل مع غرفة الخرج في دعم عجلة الاستثمار والتطوير السياحي بالمحافظة .

وعد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالخرج سعد المهنا الغرفة شريكاً فاعلاً مع فرع الهيئة للنهوض بالقطاع السياحي.

يذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تقوم حالياً بعدد من المشروعات والبرامج في الخرج من أبرزها مشروع التنقيب الأثري من خلال الفريق السعودي الفرنسي المشترك، ومشروع تأهيل قصر الملك عبدالعزيز التاريخي، ودعم ورعاية عدد من الفعاليات السياحية.

وجدير بالذكر أن الأمير سلمان كان قد قام بجولة في قصر الملك عبد العزيز التاريخي في وقت سابق من العام الحالي اطلع خلالها على التصورات التصميمية الأولية لترميم وتأهيل القصر الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن «برنامج تأهيل قصور الدولة السعودية في عهد الملك عبد العزيز» الذي تتعاون فيه الهيئة مع دارة الملك عبد العزيز ووزارة الثقافة والإعلام ومكتبة الملك عبد العزيز العامة.

وثمن الأمير سلمان الجهود التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في ترميم هذا القصر والقصور التاريخية الأخرى في المملكة مؤكدا على أهمية المحافظة على هذه المواقع التراثية ليستلهم منها الشباب تاريخ بلادهم.

يشار إلى أن برنامج تأهيل القصور التاريخية للدولة حظي باعتماد مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز باعتباره مشروعا وطنيا مهما يبرز تاريخ الدولة السعودية، ويحفظ إسهامات المواطنين في تلك المناطق في تأسيس هذه الدولة، وإسهامهم في مسيرة الوحدة المباركة تحت قيادة الملك عبد العزيز كما يسهم هذا المشروع في تحويل القصور التاريخية إلى مواقع مفتوحة ومراكز ثقافية ومتحفية.

يذكر أن برنامج تأهيل قصور الدولة السعودية في عهد الملك عبد العزيز يهدف إلى إعادة تأهيل وتوظيف المباني التاريخية في عهد الملك عبد العزيز كمراكز حضارية وثقافية تبرز تاريخ الدولة السعودية لتصبح هذه القصور والمقار متاحف لعرض صور ومقتنيات ووثائق مراحل تأسيس البلاد في كل منطقة، والاستفادة من المباني في عرض تاريخ المدينة الواقعة بها والتعريف بموروثها الثقافي.

بالإضافة إلى إبراز البعد العمراني للمباني التاريخية في عهد الملك عبد العزيز كعناصر مميزة تعكس الهوية العمرانية للمملكة وخصائص العمارة المحلية.

شارك برأيك