أعلنت الحكومة اليابانية عزمها البدء في تقديم خدمة التسجيل في شبكة الانترنت المتنقلة (واي فاي) مجانا للزائرين الأجانب في السنة المالية 2016 في جميع إنحاء اليابان. وذكرت صحيفة (نيكاي شيمبون) اليابانية الاقتصادية أن الزائرين سوف يتلقون هويات في المطارات أو المواقع السياحية تتيح لهم استخدام الخدمة في محطات القطارات والمواقع السياحية في مختلف إنحاء اليابان.
24% من زوار اليابان واجهوا صعوبات في اللغة ووسائل النقل
وأضافت الصحيفة إن وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات ووكالة السياحة اليابانية وشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية ستقوم بتشكيل لجنة مشتركة هذا الصيف لتوفير الخدمة.
وأشارت إلى انه سيتم وضع نظام لمشاركة معلومات هوية السياح الأجانب مع المطارات والسكك الحديدية والفنادق إضافة إلى المرافق الوطنية.
يذكر إن وكالة السياحة اليابانية أجرت في عام 2011 استطلاعا اظهر إن نسبة 24 في المائة من زوار اليابان واجهوا صعوبات في اللغة ووسائل النقل تلتها صعوبة استخدام شبكة الانترنت المتنقلة (واي فاي).
وجدير بالذكر أن اليابان أصبحت أكثر البلاد الصديقة للسائح المسلم, وفقا لتصريحات دايسوكي ماتسوناغا، القنصل العام لليابان إلى دبي, وأكد أن أبرز برهان على ذلك ما تمتلكة بلاد الشمس المشرقة من مطاعم حلال في مدن كبرى وكذا العديد من المساجد.
وقال: “نرحب بالسياح من الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط لزيارة اليابان والتمتع بجمالها وكرم الضيافة فقد وضعت اليابان دليل خاص عن المطاعم التي تقدم الطعام الحلال فضلا عن المساجد بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي تلبي احتياجات السياح المسلم، كجزء من سياستها لجذب سائحي المنطقة”.
من جانب أخر كان ماكوتو ناتسومى، رئيس الشركة المشغلة لمطار” ناريتا” اليابانى الدولى قد أعلن إن إدارة المطار تعمل على تحسين بنيتها التحتية لاستيعاب كم العدد المتزايد من السياح من العالم الإسلامى خلال زيارتهم لليابان.
كما أعلنت إدارة المطار عن تقديمها خدمات جديدة مخصصة للسياح المسلمين، ومنها زيادة عدد الساحات المخصصة للصلاة.
وقالت الشركة المشغلة لمطار “ناريتا” اليابانى، الذى يقع بالقرب من العاصمة طوكيو، إنه من المقرر مضاعفة عدد الساحات المخصصة للعبادة داخل صالات المطار، لتصل إلى أربعة، إضافة لإقامة مناطق خاصة بالوضوء فى هذه الساحات.
كما سيقدم المطار أيضا خدمة تقديم الأطعمة الحلال للسياح المسلمين خلال فترة انتظارهم فى صالات المطار، إضافة لإقامة مطعم خاص بالأطعمة الحلال فقط مع حظر تقديم لحم الخنزير والمشروبات الكحولية.
وتتميز اليابان بالطعام فقد أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” طرق الطهى التقليدية وثقافة الطعام اليابانية على قائمتها للتراث الثقافى العالمى.
وتجدر الإشارة إلى أن المطبخ الياباني وأطباقه المعروفة من السمك النيء يزداد شعبية بسرعة في جميع أنحاء العالم.
وقد أصبح المطبخ الياباني مؤخراً مشهوراً كثيراً في الغرب سواء بأكلة “سوكي ياكي” او “السوشي” العجيب ونال استحسان العالم والكثير من الزوار القادمين إلى اليابان يجربون الاستمتاع بتناول السمك النيئ أو الروبيان المقلي بطريقة مناسبة. إلا ان قليل من الزوار الذين يجيئون إلى اليابان لاول مرة مستعدين لتقبل التنوع والترف في الأطعمة التي يتم تحضيرها بطريقة تقليدية.
