شهد افتتاح القرية العالمية مساء أمس إقبالًا كبيرًا من الضيوف من مختلف الجنسيات، وسط حماس وترقب كبيرين منذ انتهاء الموسم الماضي، حيث حرص الآلاف من الزوار على الزيارة في يومها الأول للموسم 27 وسط أجواء ترفيهية وتسويقية لا مثيل لها.

وتضم الوجهة أكبر تنوع ثقافي وترفيهي وتسويقي في المنطقة، والذي يرسخ مكانة الإمارات في احتضان كافة الجنسيات ومكانة القرية العالمية كأفضل وجهة ترفيهية وتسويقية وثقافية في المنطقة، حيث يضفى هذا التنوع الكثير من المتعة والتشويق طوال الموسم.

فمنذ الساعات الأولى لافتتاح الموسم الحالي للقرية العالمية، انطلقت العروض الترفيهية في كافة أرجائها والتي تزيد عن 40 ألف عرض طوال الموسم منها مسرح الصغار، الألعاب النارية، النافورة المائية السحرية، رحّالة الصولجان والمغامرون، العروض الشعبية بالقرية الثقافية، عرض السيارات الفريد من نوعه، إضافة إلى جولات راكبي الدراجات النارية، كما يقدم كل جناح عرضاً ثقافياً تراثياً على مسرحه لتعريف ضيوف القرية بالفن التراثي الخاص بتلك الدولة.

ويضم الموسم الـ 27 للقرية العالمية العديد من التغييرات والتحديثات في مواقع بعض الأجنحة التي شهدت تغيرات كلية، إضافة إلى استضافة جناحي قطر وعمان، وفتح بوابة ثالثة لدخول الزوار إلى جانب بوابتي العالم والبوابة التراثية لتحقيق أعلى معدلات السلاسة والسلامة في الوصول إلى فعاليات القرية من كافة الاتجاهات والوصول بسهولة من وإلى المواقف التي يصل عددها إلى 20 ألف موقف سيارة.

ويحرص ضيوف القرية العالمية على الحصول على المنتجات الأصلية للبلدان المشاركة في فعالياتها والتي تتميز بجودة عالية منها التوابل اللبنانية واليمنية، والمشغولات اليدوية الأفريقية، والعسل اليمني، الشاي المغربي، والحلويات التركية، وغيرها من المنتجات التي تنفرد بها القرية العالمية.

كما يعتبر “طريق آسيا” فرصةً لجميع الدول من تلك القارة التي لم يحالفها الحظ بأن تكون ضمن أجنحة القرية الرئيسية، حيث تصطف تلك الدول على هيئة أكشاك يحتوي كل منها على ثقافته الخاصة عبر المنتجات والخدمات التي يقدمونها للزوار؛ ومن بعض تلك الدول المشاركة هونغ كونغ، سيريلانكا، إندونيسيا، كمبوديا، ماليزيا، بروناي، لاوس، تايوان، فيتنام، نيبال، بوتان، ميانمار والفلبين.

كما تتمتع القرية العالمية باحتضانها العشرات من الأطباق التقليدية والمأكولات الشهية في التعريف عن البلد التي تنتمي إليه، فثقافة الطعام لا تقل أهميةً عن التراث والتاريخ، فهي منبعٌ آخر للتعبير عن الثقافات المختلفة، ويظهر ذلك من خلال التنوع الكبير الذي امتلأت به أجنحة وطرق القرية العالمية.

وما زالت القرية العالمية حريصة على تطبيق جميع إجراءات السلامة والحرص المتبعة منذ سنتين، اهتماماً بسلامة الزوار وراحة العملاء بالقرية، ومنها تعقيم جميع مرافق القرية، وتوفير الجهات والفرق الطبية، وتركيب المئات من أجهزة تعقيم اليدين والحفاظ على المسافات بين الزوار.

شارك برأيكإلغاء الرد