ارتدت المعالم السياحية البارزة في كافة أنحاء باريس الضوء الأخصر الأسبوع الماضي للاحتفال ببداية الاتفاق العالمي التاريخي الذي يهدف إلى لمكافحة تغير المناخ.
كان يوم الجمعة 4 نوفمبر اليوم الأول من تطبيق باريس للاتفاق، وكان قد شارك في مؤتمر الذي عقد في ديسمبر الماضي ما يقرب من 200 دولة معاً لوضع خطة معقدة للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
هذا الاتفاق هو أكبر تشريعات تغير المناخ التي سنت من أي وقت مضى، وسوف نرى الدول تبذل جهودا واعية ومستمرة للتخلص من الاعتماد على استخدام الوقود الأحفوري على مدى السنوات المقبلة.
للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية تمت إضاءة المعالم السياحية البارزة في باريس مثل برج إيفل وقوس تريومف بالضوء الأخضر.
وقال باتريسيا اسبينوزا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: “هذه لحظة الاحتفال ونحن بحاجة إلى أن نرى تخفيضات لم يسبق لها مثيل في انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري وجهود لا مثيل لها لبناء المجتمعات التي يمكن أن تقاوم ارتفاع التأثيرات المناخية”.