انطلقت باقي الفئات العامة في بطولة فزاع للصيد بالصقور مع تلواح الطيارة اللاسلكية الموافق 31 ديسمبر تحت إشراف وتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يستقبل أعداداً هائلة من المشاركين في بطولة فزاع للصيد بالصقور
ونظراً للأعداد الهائلة من المشاركين استمرت البطولة لليوم التالي الموافق 1 يناير 2014، وشهد الأول من يناير 4 أشواط أخرى ضمت فئة بيور جير فرخ وبيور جير جرناس وقرموشة فرخ وقرموشة جرناس.
ومع بزوغ الفجر انطلقت فئة تلواح – الطيارة اللاسلكية للعامة لتشهد مجموعة كبيرة من المشاركين وتدريبات مسبقة أدت لمنافسات قوية بين أكثر من مائة متسابق.
بينما شهد الأول من يناير أربعة أشواط منوعة وسط أعداد كبيرة من المتسابقين والمتفرجين لتحقق بذلك نجاحاً كبيراً وبداية جديدة.
ومع الانطلاقة المبكرة لبطولة التلواح الطيارة اللاسلكية، ونتائج حاسمة نتيجة المنافسات القوية علق دميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الصيد بالصقور مؤكداً: “استقطبت بطولات العامة هذا الموسم أعداداً هائلة من المتسابقين الأمر الذي دفعنا لاستكمال البطولة في اليوم الثاني، وقد احتدت المنافسات التأهيلية مع الفئات الأخرى أيضا من خلال الأعداد الكبيرة للمتسابقين”.
وأضاف بن سويدان “نحن سعداء بهذا التطور الملحوظ، والمسافة الكبيرة التي قطعها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لتحفيز موروثنا الشعبي، والعمل على دعم واحدة من أهم الرياضات المحلية التي اشتهرت بها المنطقة، وبفضل هذا الدعم والتنظيم العالي المستوى والإنجازات التي نشهدها على أرض البطولة نحن نتطلع لأن تصبح بطولة فزاع للصيد بالصقور بطولة عالمية المستوى ليتمكن العالم من التعرف على تراثنا الذي نعتز به”.
وقد أحدث اكتشاف البترول تغييراً سريعاً في الطرق القديمة للحياة في الجزيرة العربية، ولكن بالرغم من المؤثرات الخارجية فإن العديد من تقاليد البدو في الجزيرة العربية والشرق الأوسط بقيت قائمة، وإحدى هذه التقاليد العظيمة يصب في فن وممارسة الصيد بالصقور إذ لعبت هذه الرياضة منذ بعيد الزمان، وقبل بزوغ فجر الإسلام دوراً كبيراً في تاريخ حياة العرب.
ومع بدء الرياح الباردة التي كانت تهب في فصل الخريف جاءت أوائل الصقور المرتحلة في هجرتها من الأرض التي نشأت وولدت فيها بالمناطق الشمالية الباردة، وكان العرب آنذاك من شيوخ القبائل إلى الفرد البدوي البسيط يكّرسون وقتهم للحصول على أفضل الصقور لاستخدامها في موسم الصيد.
اليوم يسعى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للحفاظ على إرث هذه الرياضة النبيلة من خلال تنظيم بطولة فزاع للصيد بالصقور حيث شهد سوق الصقور الكائن في منطقة ند الشبا بدبي نمواً كبيرة في السنوات القليلة الماضية بفضل عودة هذا التراث النادر، وبفضل تخصيص المركز لجوائز نقدية كبيرة للفائزين للإبقاء على هذه الرياضة، والاحتفاء بمحبي رياضة الصقور التي ولدت من رحم شبه الجزيرة العربية.
نتائج الطيارة اللاسلكية – العامة
جاء في المرتبة الأولى الطير لصاحبه أحمد صغير قنون بزمن قدره 1:21، وجاء في المرتبة الثانية الطير لصاحبه بطي أحمد بن الشيخ مجرن بزمن قدره 1:22، وذهب المركز الثالث إلى طير سلطان محمد سلطان مطر مرخان بزمن قدره 1:24.
نتائج فئة بيور جير فرخ للعامة
جاء في المركز الأول الطير لصاحبه جابر احمد بن مجرن بزمن قدره 18:358، وجاء في المركز الثاني الطير لصاحبه يوسف عبدالله النعيمي بزمن قدره 18:406، والمركز الثالث جاء الطير لصاحبته ميثا سعيد علي راشد بزمن قدره 18:701.
نتائج فئة بيور جير جرناس للعامة
جاء المركز الأول لصاحب الطير حمدان سعيد جابر بزمن قدره 17:684 ثانية، وجاء في المركز الثاني الطير لصاحبه أحمد سيف المقعودي بزمن قدره 18:044، والمركز الثالث الطير لصاحبه حمدان سعيد جابر بزمن قدره 18:432 ثانية.
نتائج فئة قرموشة فرخ للعامة
جاء المركز الأول لصاحب الطير حمدان سعيد جابر بزمن 18:510 ثانية، والمركز الثاني لصاحب الطير حسين لوتا بزمن 19:196 ثانية، والمركز الثالث لصاحب الطير بطي أحمد محمد بن مجرن 19:241 ثانية.
نتائج فئة قرموشة جرناس
جاء في المركز الأول الطير لصاحبه عمير سهيل بطي بزمن 17:328 ثانية، والمركز الثاني الطير لصاحبه حمدان سعيد جابر بزمن 17:700 ثانية، والمركز الثالث لصاحب الطير خليفة سلطان المنصوري بزمن 18:807 ثانية.
