Booking.com

اختتمت يوم أمس الجولة الترويجية السنوية “دلال في ألمانيا” لعام 2015، والتي ينظمها المكتب الوطني الألماني للسياحة بدبي، بعدما كان لها محطات في مدينة الكويت، الدوحة وأبوظبي. وتمثل الجولة الترويجية حدثاً دورياً يروج لوجهة السفر ألمانيا في دول مجلس التعاون الخليجي. 

سعادة السفير الألماني لدى دولة الإمارات في الجولة دلال في ألمانيا

سعادة السفير الألماني لدى دولة الإمارات الدكتور إكهارد ويلهلم لويكيماير إلى جانب الشركاء في الجولة

يقوم المكتب الوطني الألماني للسياحة بدبي التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة، كل عام بتنظيم هذا الحدث في بلدان خليجية مختلفة، وذلك بالتعاون مع شركائه العديدين الذين يمثلون شركات طيران، هيئات وشركات سياحية، فنادق، منظمي خدمات السفر والرعاية الصحية وشركات تسويق.

وقد شهدت جولة “دلال في ألمانيا” حضور ممثلين عن صناعة السفر وهيئات السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي للاطلاع على أحدث التطورات في صناعة السياحة في ألمانيا ومناقشة فرص السفر المختلفة التي تزخر بها ألمانيا.

وقالت ماريا أمارال، مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الألماني للسياحة لمنطقة الخليج: “لقد أصبحت ألمانيا واحدة من الخيارات الأكثر شعبية لدى المسافرين والسياح القادمين من منطقة الخليج. وهذا ما تبينه الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الإتحادي”

وتوضح البيانات الإحصائية أن عدد ليالي المبيت التي قضاها السياح من دول مجلس التعاون الخلجي في ألمانيا بلغ 1,755,725 ليلة خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر من عام 2014، ويعكس ذلك زيادة لافتة بنسبة 20.6 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام 2013، كما يجعل دول مجلس التعاون الخليجي ثالث أكبر سوق مصدر للسياحة لألمانيا من خارج أوروبا”.

وتقدم ألمانيا كل ما يناسب مختلف الأذواق، سواء بالنسبة للعائلات أو المسافرين الباحثين عن الاسترخاء أو الشباب من عاشق المغامرات أو الأطفال من محبي المرح أو العلوم، أو كبار السن أو متذوقي الفن أو عشاق الطبيعة.

وتتمتع ألمانيا بنظام متطور للنقل العام مما يجعل من السفر تجربة ممتعة حتى عند التوجه إلى المناطق النائية. كما يعتبر المناخ المعتدل اللطيف الذي تتميز به ألمانيا عاملاً آخر يُضاف إلى روعة المكان ويسحر السائح العربي المعتاد على درجات حرارة عالية للغاية.

وتخلل الحملة الترويجية قيام المكتب الوطني الألماني للسياحة وشركائه العشرين بالمشاركة في ندوات وورش عمل مختلفة، إنشاء قنوات واسعة للتواصل، فضلاً عن الدخول في حوارات ثنائية تتمحور حول عروض السفر المثيرة والمريحة والجذابة لأهل المنطقة.

وقد استغل الشركاء هذه الفرصة لتقديم خطط وبرامج سفر مصممة خصيصاً للمسافرين والعائلات العربية بما يتناسب مع ثقافتهم وتراثهم ويلبي متطلعاتهم.

شارك برأيك