احتلت ناطحة سحاب “ذا شارد” في بريطانيا أعلى لائحة جوائز ناطحات السحب السنوية وذلك تبعا لبيانات شركة “إمبوريس” في هامبورغ لجمع بيانات حول المباني والإنشاءات.
وعادة، فإن الجوائز التي بدأت منذ العام 2000 يتم اختيارها من قبل لجنة خبراء دوليين اختصاصيين في فن العمارة، والتي ترشح مبان انتهت أعمالها في العام الماضي، ولا يقل طولها عن مائة متر، يتم تصنيفها تبعا لمعايير التصميم الجمالي والوظيفي.
وجاء في المركز الأول “ذا شارد، بريطانيا الذي يتميز بتصميم لوحات زجاجية تغطي واجهته وتؤدي إلى تغيير أنماط الضوء المنعكس. وتتكون واجهته من طبقتين من الزجاج، ونظام تهوئة ما يؤدي إلى التخفيف من الحصول على الطاقة الشمسية وزيادة نسبة الحصول على كمية كبيرة من الضوء.
وحل “دي سي تاور وان”، النمسا في المركز الثاني والذي صنعت واحهته من الزجاج، إذ يتم استخدام ضوء النهار بدلاً من الضوء الاصطناعي. ويقدم المبنى نظام يوفر المياه في دورات المياه، ومجموعة متنوعة من النباتات المحلية بدلا من النباتات الغريبة، والحد من استهلاك المياه في المناطق الخضراء في المبنى
وجاء “شيراتون هوتشو هوت سبرينغ ريزورت” في الصين بالمركز الثالث ويضيئ واجهة البرج حوالي 19 ألف مصباح من أضواء “ليد” في فترة الليل، ما يسمح للصور المتحركة بأن تلقي ظلالها على مياه بحيرة تاي، بالقرب من شنغهاي. ويتيح الشكل الدائري للفندق لجميع الغرف بأن تتضمن مساحة للشرفات وتستقبل ضوء النهار من جميع الجهات.
ومن دبي احتل “كيان تاور”، الإمارات العربية المتحدة الذي يعد أطول برج في العالم بلمسة انحراف تبلغ 90 درجة المركز الرابع. ويحد شكل المبنى من قوة الرياح على البرج، ويقدم قنوات للرياح بطريقة تحد من قدرتها على تنظيم ذاتها. وتم تدوير كل طابق بنسبة 1.2 درجة لتحقيق استدارة بنسبة 90 درجة، وخلق شكل الحلزون.
وجاء برج “وان سنترال بارك، إيست تاور”، أستراليا في المركز الخامس وهو الذي يعطي انطباعاً لسكانه بميزة العيش في منزل على الشجرة. وتم بناء مجمع سنترال بارك في سيدني حول حديقة واسعة. وتقلد “أي زيد تاور” في جمهورية التشيك المركز التاسع ويعتمد البرج على مضخة حرارة لتبريد البرج في الشتاء وتدفئته في الصيف. ويعتبر المبنى الوحيد في جمهورية التشيك الذي يستخدم هذه الطريقة التي توفر الطاقة لتنظيم درجة الحرارة.
واحتل كلا المبنيان الواقعان في مجمع الضيافة والعرض في قوانغتشو، في الصين، المركز العاشر وهما “نانفونغ كوميرشيل” حيث يوفران مساحة للعرض في الطوابق السفلى. وتحتل المكاتب أحد أعلى المبنيين، فيما يحتل فندق من فئة خمس نجوم، المبنى الآخر من بين مرافق أخرى.
فيما احتل “تور كارب ديم” المركز الحادي عشر في جوائز “إمبوريس” لناطحات السحاب في فرنسا. وتستخدم ناطحة السحاب الآبار الحرارية الأرضية كمصدر للطاقة ولديها استراتيجية التصميم المستدام التي تتضمن تسخين المياه بالطاقة الشمسية ونظام استرداد الحرارة.