التزم طبيب فنزويلي أن يدفع تعويضا يناهز 90 ألف دولار بعدما ادَّعى من باب المزاح أنه يحمل متفجرات قبل أن يستقل طائرة في ميامي بجنوب شرق الولايات المتحدة، متسببا بإخلاء جزئي للمطار، وفق ما أفاد محاميه أول أمس.

ادعى الطبيب من باب المزاح حمل متفجرات

وقال المحامي، براين بيبر، إن على مانويل إلفارداو (60 عاما) دفع 89 ألفا و172 دولارا لتعويض الخسائر التي تسبب بها للعديد من شركات الطيران بعد إخلاء مبنيين في المطار، إضافة إلى شرطة ميامي التي اضطرت إلى نشر وحدة لتفكيك المتفجرات.

وقبل أن يستقل الطائرة المتجهة إلى بوغوتا في 22 أكتوبر، قال إلفارادو ردا على موظف في شركة “إفيانكا” الكولومبية كان يستجوبه في شكل اعتيادي، إنه يحمل متفجرات من طراز “سي 4”.

ورغم أن هذا الطبيب الجراح، الذي يمارس مهنته في فنزويلا، أكد لاحقا أنه كان يمزح، فقد اعتقلته السلطات واتخذت التدابير التي تستدعيها الحالات الطارئة في مطار ميامي الدولي بفلوريدا.

وأضاف المحامي: “أنه يأسف بشدة لما قام به. لم يكن في نيته على الإطلاق إخافة أحد. لقد ارتكب ما تبين أنه أسوأ خطأ في حياته”.

وبعدما احجم المدعي في نهاية المطاف عن اتهامه بتهديد وهمي بتنفيذ اعتداء بواسطة قنبلة وبممارسة سلوك إجرامي، التزم إلفارادو دفع تعويض تناهز قيمته 90 ألف دولار بحسب محاميه.

ومنذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001، فإن عقوبة التهديد بارتكاب اعتداء في الولايات المتحدة يمكن أن تكون شديدة جدا.

شارك برأيكإلغاء الرد