تستضيف أبوظبي أواخر مارس الجاري “رالي أبوظبي الصحراوي” الفعالية التي يعتبرها الكثيرون من أبرز قصص النجاح في عالم الراليات الدولية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة.
وقد أشار محمد بن سليم، مؤسس الرالي، إلى أنه لم يكن يتخيل أبداً المستوى الذي وصل إليه رالي أبوظبي الصحراوي الآن، وأن ما كان يشغل باله في البدايات كان تلبية شروط الاتحاد الدولي للسيارات فيما يخص بطولة كأس العالم للسيارات.
وقال ابن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، الجهة المنظمة للرالي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”: “لقد تغير الكثير في عالم رياضة السيارات منذ النسخة الأولى لرالي أبوظبي الصحراوي منذ 28 عاماً، وحرصنا بسعينا الدائم لأن يواصل هذا الرالي بنسخته الـ29 الانعقاد وأن يصبح بالشكل الذي هو عليه الآن”.
وأضاف: “لولا دعم الهيئات الحكومية لما كان لأي من هذا أن يحدث، ونرفع أسمى آيات الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد، ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، على دعم سموه الكبير وتوجيهاته بتوفير التسهيلات اللازمة للرالي، ولا ننسى أيضاً الدعم الذي نتلقاه من حكومة أبوظبي”.
ويشكل رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان، المقام في الفترة ما بين 30 مارس و4 أبريل، الجولة الثانية من بطولة كاس العالم للراليات الطويلة للسيارات وسيارات البقي “فيا”، والجولة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية ودراجات الكوادز “فيم”.
كما يحظى الرالي بالدعم من كل من بلدية منطقة الظفرة، بلدية أبوظبي، القوات المسلحة، شرطة أبوظبي، نيسان الشرق الأوسط، حلبة مرسى ياس، أدنوك، طيران أبوظبي، مياه العين، تدوير، جزيرة ياس ومنتجع قصر السراب.