Booking.com

أكد سفير سنغافورة لدى المملكة أن بلاده مستعدة لاستقبال السائحين السعوديين مشيراً إلى أن البلدين تربطهما علاقات وطيدة انعكست على ازدهار التبادل السياحي.

singapur

سنغافورة استقبلت 15.5 مليون سائح في عام 2013 بزيادة 7.2%

وقال السفير لورانس أندرسون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة الرياض لإلقاء الضوء على السياحة في سنغافورة: “علاقات صداقة قوية تلك التي تربط بين المملكة وسنغافورة، وتشمل عدة مجالات منها التجارة والأعمال والثقافة والتبادل السياحي”.

وأضاف: “وقد أثمرت الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين في الأعوام الأخيرة على زيادة التعاون في مجالات عديدة ومتنوعة”.

وتابع: “كما أن مجتمعنا أصبح على وعي متزايد بحضارة المملكة وتاريخها، ويسرني أن أدعو أصدقاءنا السعوديين لزيارة سنغافورة، وأنا على ثقة في أنهم سيستمتعون بالمعالم المتعددة ذات المستوى العالمي التي تتميز بها بلادنا وبالأطباق الشهية المتميزة التي تعكس التراث الحضاري المتنوع لسنغافورة”.

وفي عام 2013 استقبلت سنغافورة عددًا غير مسبوق من السائحين بلغ 15.5 مليون سائح بزيادة 7.2 في المائة عن عام 2012، وبلغت عائدات السياحة 18.7 مليار دولار بزيادة 1.6 في المائة مقارنةً بعام 2012.

وحتى الآن لا توجد إحصاءات نهائية للسياحة في سنغافورة خلال عام 2013، ولكن الأرقام الأولية لعدد السائحين السعوديين تدل على أنها كانت أعدادًا غير مسبوقة حيث بلغ عددهم حتى الربع الثالث 15052 زائرًا سعوديًا بزيادة 13 في المائة مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق ففي عام 2012 استقبلت سنغافورة 18000 زائرًا سعوديًا.

من جانبه قال محمد حافظ ماريكان رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمجلس سنغافورة للسياحة: “ترحب سنغافورة بالزائرين السعوديين الذين يتزايد إقبالهم على زيارة سنغافورة للاستمتاع بالمزيج الفريد من روعة الطعام والثقافة والفن والترفيه الذي يتنوع بين مدن الألعاب، والمتاحف وسباق فورميولا ون، والاستفادة من فرص التجارة والرحلات الدراسية”.

وقال فرانك بيك مدير فندق سانت ريجيس سنغافورة: “لاحظنا زيادةً منتظمة في عدد النزلاء السعوديين خلال الأعوام القليلة الماضية فهم يقدرون مستوى الخدمة المتميز الذي نقدمه حيث نعتني بالتفاصيل وننفرد بتقديم ميزة الخادم الشخصي لكل نزيل كما نحترم خصوصية النزلاء، ونولي اهتمامًا كبيرًا لجودة الطعام”.

وشهدت التجارة بين المملكة وسنغافورة نموًا مستمرًا حيث تحتل المملكة المرتبة الثانية بين دول الشرق الأوسط من حيث حجم التجارة مع سنغافورة كما يتزايد عدد رجال الأعمال السعوديين الذين يسافرون إلى سنغافورة لحضور اجتماعات العمل والمؤتمرات التجارية.

وتعتبر سنغافورة من أصغر دول جنوب شرق آسيا، ويطلق عليها “الدولة المدينة” لأنها تحتوي على مدينة واحدة هي سنغافورة، وتبلغ مساحتها 700 كم مربع أى أصغر من مدينة الرياض، ويبلغ تعداد سكانها ما يقارب 5 ملايين نسمة، وبها نسبة 20% منهم مسلمون كما تتميز بأنها أقل الدول في معدل الجريمة وأعلى معدلات النظافة في العالم.

ويعتبر “أورشارد روود” أشهر شوارع التسوق في سنغافورة، والذي يتميز بالازدحام الشديد للمتسوقين حتى منتصف الليل يوميًّا، وتزدحم الشوارع بصورة كبرى في عطلة نهاية الأسبوع حيث تمتلئ المراكز التجارية ومراكز التسوق الموجودة في الطرق المزينة بالأشجار على جانبي الطريق.

وبالنسبة للثقافات الموجودة في سنغافورة نجد أنها دولة متعددة الثقافات لتنوع الجنسيات الموجودة فيها فنجد أن 75% من السكان ينتمون للعقيدة الصينية، و15% ماليزيين بينما 7% من الهنود، ويتحدث السكان اللغة الإنجليزية بطلاقة ثم تأتي الماليزية والصينية والتاميل.

وقد حازت سنغافورة على لقب مدينة المؤتمرات الأولى في آسيا لعشرة أعوام متتالية حيث تستضيف العديد من المؤتمرات ذات الشهرة العالمية مثل مؤتمر أسبوع المياه الدولي، ومؤتمر أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة اللذين يحظيان بإقبال كبير من الشرق الأوسط.

شارك برأيك