أطلقت دائرة الفلبين للسياحة بالتعاون مع السفارة الفلبينية في الرياض والقنصلية العامة للفلبين في جدة حملة ترويجية جديدة تهدف إلى تنشيط وتشجيع المزيد من المواطنين السعوديين والمقيمين على قضاء عطلاتهم في الفلبين خلال عام 2014.

30 ألف سعودي زار الفلبين في 2012 بزيادة 7.5% عن 2011

وتستغرق الحملة الترويجية مدة أسبوع, وتبدأ في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر 2013, وهي موجهة لكل من مدينتي الرياض وجدة على وجه الخصوص, وتشمل أنشطة الحملة إقامة ندوات وإجتماعات تجارية وفعاليات وأحداث تُسلِّطُ الضوء على عوامل الجذب السياحي في الفلبين باعتبارها وجهة مثيرة للمنتجعات الساحلية الفاخرة, والمغامرات في الهواء الطلق, والتجارب الحَضَرِيةِ المُتمدِّنَةِ ومتعة واستجمام الأُسرة.

وقد صَنّفت دائرة الفلبين للسياحة المملكة العربية السعودية كسوق متميزة ذات أفضلية قصوى من حيث تصديرها للسياح ومردودها الإيجابي على العجلة التنموية, وبخاصة أنها تحتل حالياً منزلة الصدارة كأضخم سوق للزوار إلى الفلبين من منطقة الشرق الأوسط, ولقد استضافت البلاد في عام 2012 ما مجموعه 30,040 زائراً من المملكة العربية السعودية مسجلة زيادة وقدرها 7,5 ٪ مقارنة مع العام السابق, وإلى ذلك تبشر نتائج 2013 بالخير أيضاً مع وصول أعداد من المملكة في الفترة من شهر يناير إلى سبتمبر 2013 مسجلة 30,258 زائراً, ومتجاوزة بالفعل الحصيلة المسجلة في عام 2012.

ويمثل العدد المذكور نسبة ثابتة ومتماسكة مقدارها 34,7٪ عند مقارنتها مع مؤشرات نفس الأشهر التسعة المسجلة في عام 2012, ويبقى الميل نحو تحقيق مزيد من الزيادة قوياً أيضاً في أعقاب الزيادة في خدمات الرحلات الجوية المباشرة بين الفلبين والمملكة العربية السعودية خاصة مع إعادة إطلاق رحلات الخطوط الجوية الفلبينية المباشرة بين الرياض ومانيلا, ومن ثم بين الدمام ومانيلا في نوفمبر 2013.

ويقول السيد رايموند غلين أغسطين رئيس مجموعة تنمية السوق الروسية والهندية والشرق أوسطية دائرة الفلبين للسياحة: “التزامنا بتعميق جذور التواصل والتعاون مع المتخصصين في قطاع السفر والسياحة, وشركات الطيران, والوسائل الإعلامية والمستهلكين في الشرق الأوسط, وصولاً إلى زيادة انتشار الرسالة التي مفادها أن السفر والسياحة إلى الفلبين تقدم قيمة كبيرة وهي أكثر متعة وهو أمر حازم وراسخ ينبع من تصميم ثابت لا يتزحزح بدعم من شركائنا التجاريين, والمواطنين في السفارة والقنصليات الفلبينية في المملكة العربية السعودية, ومن خلال مكتبنا الجديد للتمثيل التسويقي مع شركة آفياريبس سيتم في الأشهر المقبلة نشر وتطبيق برنامج متماسك من الأنشطة الترويجية, والأحداث, والندوات, والمشاركة في معارض السفر والسياحة الرئيسية الهامة, وذلك بهدف إغراء واستجلاب مزيد من الزوار إلى الفلبين.”

ومن جانبه يقول سعادة السفير عزالدين تاجو سفارة الفلبين في المملكة العربية السعودية: “ينعم عدد متزايد من السعوديين بالسعادة والبهجة والقيمة المضافة التي تقدمها الفلبين كوجهة عطلات سياحية ممتازة, ونأمل أن نتمكن من تشجيع المزيد من السعوديين نحو اكتشاف المفاتن الفريدة التي تتمتع بها بلدنا, وليس هذا فحسب بل إطلاعهم على حقيقة لا ريبة فيها مفادها أنه من خلال السياحة وبالسفر إلى الفلبين لا يمكن للزوار الحصول فقط على تجربة ومتعة خالدة لا تنسىى, ولكن أيضاً معرفة أن إنفاقهم السياحي سوف يساعد ويسهم مباشرة بتطوير الاقتصاد الفلبيني, وخصوصاً في أعقاب كارثة تايفون هايان الرهيبة”.

وستستمر بعثة التنمية السياحية الفلبينية إلى المملكة العربية السعودية من 14 إلي 20 ديسمبر, وتشمل أنشطتها عروضاً تقدم لمتخصصين في قطاع السياحة والسفر إضافة إلى إقامة اجتماعات تجارية رفيعة المستوى في كل من الرياض وجدة.

شارك برأيكإلغاء الرد