توجت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مكة المكرمة أول سعوديتين حصلتا على رخصة الإرشاد السياحي بحضور منسوبي الهيئة بعد أن اجتازتا دورة الإرشاد السياحي واستيفائهم كامل الشروط للحصول على الرخصة.

وجائت هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة في الإرشاد السياحي، حيث قدم المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني رخص الإرشاد السياحي في مقر الهيئة للمرشدات.

وبين الدكتور مدني أنها أتت نتيجة تكامل الجهود وتظافرها وانطلقت من مبدأ أنها تهيأة الكوادر السعودية من كلا الجنسين نحو سوق العمل وابتهاجاً بـ “الخيال الممكن” الذي تنتهجة هيئة السياحة في بلورة الأفكار الإبداعية وتحويلها نحو الاقتصاد المعرفي.

وأضاف إنها تتويج لجهود مضنية بالتعاون مع الشركاء في رسم منهجية علمية في الإرشاد السياحي وتنويع فرص العمل وتحقيقا لرؤية المملكة 2030 وهو ما أثمر عنه حصول فتاتين سعوديتين على أول رخصة إرشاد سياحي بالعاصمة المقدسة مبيناً أنها تجربة تستحق الاحتفاء والتتويج.

وأوضح الدكتور مدني أن ما تحقق في مجال الإرشاد السياحي هو نتاج التعاون المشترك مع مركز تكامل الذي قدم خبراته المتميزة في التدريب والمتابعة وصقل الكفاءات عن طريق مدربين متخصصين مشيراً إلى أنهم شركاء فاعلين ومؤثرين.

وبدورها، قالت الحاصلة على رخصة الإرشاد فاتن الشريف: “إن دعم الهيئة العامة للسياحة في العاصمة المقدسة كان واضحا وملموساً وقدمت الجرعة التدريبية الكافية والتي من خلالها استطاعت المرشدات السياحيات بلورة مفاهيمهم السياحية والاطلاع الواسع على مكتنزات البلاد وتراثها الثقافي التاريخي”.

وأفادت بأن تجربتها لم تتعد الـ 6 أشهر في الإرشاد السياحي معتبرة أنها تجربة إبداعية بكل المقاييس سيما أنها قدمتها كأول مرشدة سياحية حاصلة على رخصة الإرشاد السياحي مع زميلتها وأنها وضعت خطواتها الصحيحة نحو خدمة المعتمرين والحجاج والسياحة في مكة وخارجها.

شارك برأيكإلغاء الرد