علق عشرات الآلاف من السائحين في جزيرة مونت سانت مايكل التاريخية، ومناطق أخرى من الساحل الفرنسي بسبب ما وصف بـ “مد القرن”، إذ توجه للجزيرة مئات الآلاف من السائحين كانوا يحلمون برؤية خسوف القمر، لكنهم لم يحسبوا ارتباط هذه الظاهرة بظاهرة أخرى، غيرت من مسار الرحلة.

جزيرة مونت سانت مايكل التاريخية

وتسبب طول مياه المد، التي وصلت إلى طول مبنى مكون من أربعة طوابق، في محاصرة السائحين. وقطع جميع السبل إلى مونت ساينت ميشيل أو جبل القديس ميشيل، وهو موقع يعود للقرون الوسطى، وتابع لليونيسكو، ويقع شمال فرنسا.

تسبب طول مياه المد في محاصرة السائحين

ووصف البعض ما حدث بـ “مد القرن”، إذ ارتفع مستوى المياه بأكثر من 13 متراً، مما أدى إلى غرق ممشى جديد استخدم للوصول إلى الجزيرة التي تبعد 600 متر عن البر الرئيسي.

ارتفع مستوى المياه بأكثر من 13 متراً

وكانت السلطات قد حذرت زوار الموقع الذين بلغ عددهم قبل الظاهرة حوالي 3 ملايين سائح من الظروف “عالية الخطورة”، وحثتهم على الوصول قبل ساعتين لرؤية الظاهرة الطبيعية.

صورة للجزيرة قبل ارتفاع منسوب المياه

وشهد المئات ارتفاع المياه لتحيط بقلعة “آبي” التاريخية، التي شيدت ما بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ويحيط بالقلعة متحف وأسواق تجارية ومنازل بنيت في القرنين الخامس عشر والسادس عشر بعد الميلاد.

شارك برأيكإلغاء الرد