Booking.com

أطلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار النسخة الثالثة من مسابقة ألوان السعودية” للتصوير الضوئي في مركز الرياض الدولي للمعارض بجوائز أكثر من مليون ريال. وتضم المسابقة أربعة محاور هي التراث الوطني، والطبيعة، والتجربة السياحية، ووجوه سعودية

أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار عن بدء استقبال مشاركة المصورين محترفين وهواة في مسابقة “ألوان السعودية” للتصوير الضوئي في نسختها الثالثة.

مسابة ألوان السعودية ضمن ملتقي ألوان السعودية

وتبلغ جوائز مسابقة “ألوان السعودية” أكثر من مليون ريال كأكبر مسابقة تصوير في المملكة

وأوضح نائب رئيس الهيئة للتسويق والبرامج رئيس اللجنة المنظمة لملتقى ألوان السعودية حمد آل الشيخ أن المسابقة تضم أربعة محاور هي التراث الوطني، والطبيعة، والتجربة السياحية، ووجوه سعودية، وتبلغ جوائزها أكثر من مليون ريال كأكبر مسابقة تصوير في المملكة تهدف إلى توظيف التصوير الفوتوغرافي للتوعية بالسياحة المحلية، وبدء باستقبال المشاركات فيها حتى تاريخ 6/12/ 1435هـ.

ولفت آل الشيخ النظر إلى أن تنظيم الهيئة لملتقى ألوان السعودية في دورته الثالثة برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة من 22 حتى 28 صفر 1436هـ في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بالرياض يأتي تشجيعا للمصورين المحترفين والهواة المبدعين لإبراز ما تتمتع به المملكة من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدم حضاري.

الملتقى السنوي يضم معرضا وطنيا للتصوير الفوتوغرافي، وحفلا لتكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير الضوئي، والفائزين في مسابقة ألوان السعودية إضافة إلى ورش ودورات تدريبية في مواضيع الملتقى موجهة للشباب السعودي بشكل خاص.

وأضاف آل الشيخ أن معرض الملتقى يعد فرصة كبيرة للجهات التي ترغب في عرض صورها أو منتجاتها المتعلقة بالتصوير والتسويق بشكل عام والتقنيات والطباعة والنشر، وغيرها من الخدمات بشكل خاص.

مبينا أن معرض الملتقى في دورته القادمة سيقام على مساحة أكبر من الدورة الماضية بناء على النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى والثانية من الملتقى.

مضيفا إن الملتقى يستهدف مشاركة المصورين والمصورات المحترفين ومجموعات ونوادي التصوير الضوئي في المملكة، وكذلك مشاركة الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب المهتمة بالتصوير، ودور النشر والمكتبات والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالإضافة إلى مسئولي شركات الدعاية والإعلان، والمصممين والمخرجين الفنيين، والخبراء في مجالات السياحة والآثار والثقافة.

شارك برأيك