عقدت النقابة العامة للسيارات اجتماعها أمس الاول بحضور مدير الإدارة العامة للنقل بوزارة الحج ورئيس لجنة التصعيد والنفرة المهندس عبدالرحمن إنديجاني ومديري عموم شركات نقل الحجاج.
ونقل رئيس عام النقابة اللواء متقاعد أحمد بن عبدالله سمباوه تقدير وشكر وزير الحج للأداء المميز للنقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج في موسم حج 1434ه, واستشعار المسؤولية من جميع الأطراف المشاركة بإشراف من وزارة الحج والنقابة العامة للسيارات ورجال الأمن وجميع الجهات ذات العلاقة.
وقد قدم مدير الإدارة العامة للنقل بوزارة الحج الشكر والتقدير لمسؤولي النقابة ومديري عموم شركات نقل الحجاج للتجاوب الكبير, والذي لمسه في موسم حج 1434ه وما تحقق من مستويات أداء متميزة في جميع جوانب ومراحل تشغيل خدمات نقل الحجاج سواء بين المدن أو إلى المشاعر المقدسة والنقل الترددي مع نقل شكر وتقدير وكيل الوزارة للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة على ما تحقق في النقل الترددي.
وأن السلبيات ولله الحمد تقلصت وبنسبة كبيرة, وأن انعقاد هذا الاجتماع لوجود بعض الأمور بالأهمية أن يتم مناقشتها مبكراً لاتخاذ القرارات المناسبة فيها وذلك للموسم القادم 1435ه بمشية الله تعالى وان ما تحقق في هذا الموسم من انخفاض في أعطال الحافلات عن الموسم الماضي بنسبة 25% يؤكد ذلك قيام شركات نقل الحجاج بدورها المنشود منها ميدانياً وما بذل من جهد وتفاني لراحة ضيوف الرحمن وما تم نقله عن طريق النقل الترددي وان الخطة التي أعدتها إدارة تشغيل الحافلات بالنقل الترددي بالنقابة العامة للسيارات وبإشراف المجلس التنسيقي للرحلات الترددية استوعبت نقل جميع الحجاج، وجدير بالذكر إجمالي ما تم نقلهم في المؤسسات الأربعة (تركيا ومسلمي أوروبا – جنوب شرق آسيا – أفريقيا – إيران), والشاملة لخدمة النقل الترددي وصل إلى ست مئة ألف حاج.
وأوضح أمين عام هيئة النقابة المتحدث الرسمي مروان رشاد زبيدي أن رئيس عام النقابة اللواء متقاعد احمد بن عبدالله سمباوه ناقش تطوير أداء شركات نقل الحجاج وطرح السلبيات التي حدثت في موسم الحج الماضي والمواسم الماضية وتفعيل الإيجابيات.
وأكد الأمين العام لهيئة النقابة أن نشاط أسطول نقل الحجاج أسهم في نشاط النقل المدرسي بمشاركة أكثر من خمسة آلاف حافلة وكشف المتحدث الرسمي أن صاحب المعالي وزير الحج د. بندر بن محمد حمزة الحجار يتابع أعمال النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج وخاصة في ما يتعلق بنظام دراسة نقل الحجاج الجديد, والذي يدرس من عدة جهات لتحسين الأداء, وكذلك دراسة تخفيض العمر الافتراضي للحافلة.
كما نوقش في الاجتماع دراسة الحد من الأعطال لدى بعض الشركات والاهتمام بنظافة الحافلات إضافة إلى بحث متطلبات نقل المعتمرين في ما يخص الشركات المشاركة في نقل المعتمرين والإشراف الجزئي من قبل النقابة, وكذلك تفعيل الدورات التدريبية للعاملين والسائقين حيث هناك محاسبة شديدة وعقوبات تدرس على الشركات ومؤسسات نقل الحجاج في حالة ثبات أي قصور عليها راحة لضيوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم والمعتمرين, وجدير بالذكر أنه عام 1435 ستلغى أكثر من 600 حافلة قديمة مع التزام شركات نقل الحجاج بتعزيز أسطولها بحافلات جديدة ومجهزة بأعلى مواصفات وبها دورات مياه وخدمات ضيافة, وفي حالة عدم وفاء الشركات بتعزيز الأسطول سيتم استئجار حافلات على حساب شركة النقل لتغطية العجز.