Booking.com

يرتفع حجم الإنفاق على قطاع السياحة العلاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 40 مليار درهم بحلول العام 2015 بحسب توقعات إحصائية لدائرة دبي للسياحة والترويج التجارية وهيئة الصحة بدبي التي توقعت ارتفاع عدد السياح القادمين إلى دبي من دول منطقة الشرق الأوسط بغرض العلاج إلى 170 ألف سائح خلال عام 2016.

السياحة-العلاجية

170 ألف سائح في دبي بغرض السياحة العلاجية من دول الشرق الأوسط خلال عام 2016

وقال منتصر الكزبري رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كلافس الشرق الأوسط: “إن تطور البنى التحتية في الإمارات يمثل عوامل رئيسية في استقطاب الشركات العالمية العاملة في الخدمات ذات الصلة بالسياحة العلاجية”.

وأضاف: “تشهد دولة الإمارات طلباً متنامياً على أجهزة السونا ومنتجات الرفاه الصحي من حمامات بخارية وغيرها خصوصا من قبل الأفراد والعيادات الطبية والتجميلية الخاصة والمستشفيات والنوادي الرياضية، وإننا في كلافس الشرق الأوسط نتطلع إلى دور طليعي في هذا القطاع من خلال تقديم أحدث الحلول المبتكرة في مجال الصحة الذهنية والبدنية على السواء”.

وأوضح أن رؤية دبي للسياحة 2020 تشكل حافزاً لإرساء مكانة للشركات العالمية في دبي، ومن هنا اتخذت الشركة قرارها لافتتاح أكبر صالة العرض الأكبر في العالم لعلامة كلافس في دبي خاصة أنها أهم مركز لأنجح المشاريع والاستثمارات العالمية إضافة إلى كونها الوجهة المفضلة للسياحة على مستوى العالم.

ولفت إلى كلافس الألمانية وسعت استثماراتها في مجال الرفاه الصحي عبر مباشرة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط من خلال شركة كلافس الشرق الأوسط” التي ستتخذ من دبي مقراً لها، بمدينة دبي الطبية.

وقال منتصر الكزبري: “لقد شهد قطاع السياحة تحولات نوعية واكبت التغيير الذي طرأ على العادات السياحية”.

واليوم تحظى السياحة الصحية برواج كبير في المنطقة ودبي تستثمر بشكل ملحوظ في هذا القطاع، وذلك تماشياً مع الخطة التنفيذية لإستراتيجية السياحة العلاجية التي اعتمدتها الحكومة، والتي تهدف إلى وضع الإمارة في المركز الأول إقليمياً وضمن أفضل 10 وجهات عالمية للسياحة العلاجية.

وجدير بالذكر أن المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة في دبي كشف أن خطة دبي للسياحة العلاجية بحلول العام 2020 تحتاج إلى 40 مركزاً صحياً جديداً مؤكداً أن الهيئة تتبنى خططاً وبرامج لتنفيذ احتياجات الإمارة من الخدمات والمرافق الطبية لذلك تعمل الهيئة من أجل تحقيق مستويات إنجاز مستقبلية تفوق معدلات النمو بخمس سنوات.

وأفاد عيسى الميدور أن هيئة الصحة بدبي تستمد العمل من خطة دبي 2025 للقطاع الصحي التي تشمل 4 أهداف رئيسية وهي الوقاية والتوعية، وشمولية الخدمة، والكفاءة والفعالية، والاستثمار والتنافسية حيث تقوم هيئة الصحة بدبي من خلال خطة دبي الإستراتيجية بتوفير كافة التسهيلات اللازمة والبنى التحتية لجذب المستثمرين باعتبارهم الشركاء الرئيسيين في تقدم القطاع الصحي في دبي.

وقال: “إن هيئة الصحة بدبي صممت خريطة طريق إلكترونية مستمدة من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وباشرت العمل بها فوراً آخذة على عاتقها شعار “نحن لا ندير الحاضر فقط، بل بدأنا بإدارة المستقبل” من هذه الرؤية بدأت الانطلاقة لتعزيز المرافق الصحية بالخدمات الإلكترونية الذكية وفقاً للاحتياجات الصحية المستقبلية لسكان الإمارة وضيوفها”.

وأشار إلى أن إمارة دبي ستشهد تطبيق نظام الرعاية الصحية الذكية المتكامل داخل منشآتها الطبية كافة خلال العام 2015 الذي يقوم على الربط بين كل أقسام المستشفيات، وكل هذا من دون الحاجة إلى أوراق أو سجلات أو أقلام أو انتظار ما يوفر 50% على الأقل من الموارد المالية إضافة إلى الجهود التي تقوم بها الكوادر البشرية.

شارك برأيك