تعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية على إعداد تصنيف عالمي للمطاعم وفق معياري الجودة والخدمة، في خطوة تهدف إلى فتح التنافس للارتقاء بالخدمات وجودة المأكولات المقدمة لمرتاديها، إضافة لمعرفة درجات المطاعم والقيمة والسعر المناسب.. ويتوقع أن يسجل حجم الاستثمارات فيها نموًا متزايدًا قدره 100 مليار دولار خلال 5 أعوام قادمة.وقال محمد العمري مدير عام السياحة بمنطقة مكة المكرمة: إن التصنيف للمطاعم هو تنظيم للسوق، والحد من العشوائية يحاكي الدول المتقدمة من حيث الجودة والسعر والخدمة المقدمة، مشيرًا إلى أن الهيئة، وبالتعاون مع الأمانة تهتم بمراقبة المطاعم، التي تقع في الأماكن السياحية بهدف إعطاء صورة جيدة للزائر لتلك الأماكن.
وأضاف العمري: إن المطاعم لها تصنيفات بحسب الجودة والخدمة، فإذا خالف مطعم برفع الأسعار، وهو يقدم خدمة ذات جودة متدنية فحينها سيعرض نفسه للمساءلة.
من ناحية أخرى، كشفت لجنة الضيافة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن تصنيف عالمي لجميع المطاعم في مدينة جدة، في خطوة تهدف إلى زيادة التنافس بين المطاعم والارتقاء بخدماتها وجودة المأكولات المقدمة. بهدف زيادة التنافس والارتقاء بخدماتها والجودة المقدمة.
وقال مصدر مطلع في السياحة السعودية بحسب صحيفة المدينة ، إن الأسباب التي أدّت إلى هذا النمو، تكمن في أن أغلبية سكان المملكة هم من الفئة العمرية الشابة، الذين يتناولون الطعام فيها، بالإضافة إلى أنها تعتبر مصدرًا للترفيه عن الذات والاندماج والتواصل.
