أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة أن الظروف الراهنة في المنطقة كبّدت قطاع السياحة العربية خسائر كبيرة، بلغت أكثر من 30 مليار دولار.

قلعة قايتباي في الاسكندرية، مصر

وقال الدكتور بندر بن فهد الفهيد في تصريحات عقب لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس إن إجمالي عدد السياح على مستوى العالم بلغ ملياراً و200 مليون سائح عام 2014، وكان نصيب الشرق الأوسط منها 250 مليون سائح فقط بسبب الظروف الراهنة.

وقال إن المنظمة العربية للسياحة بصدد عقد الكثير من الملتقيات خلال الفترة المقبلة؛ وتعقد المنظمة ملتقى “الأمن السياحي العربي الأول” بالمملكة العربية السعودية في شهر أغسطس المقبل. بعد صدور موافقة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير مكة لعقد هذا الملتقى.

وأوضح أن ملتقى “الأمن السياحي العربي الأول” سيناقش التعاون القائم بين المنظمة ومجلس وزراء الداخلية العرب من خلال الخطة الاستراتيجية للأمن السياحي، ومن خلال الخطط واستراتيجيات التعاون التي تقوم بها المنظمة مع جامعة نايف للعلوم الأمنية، والتي ستتوج بإنشاء مركز للتعاون مع جامعة نايف.

وأشار الفهيد إلى أنه أطلع الأمين العام للجامعة العربية خلال اللقاء على خطط واستراتيجيات المنظمة العربية للسياحة، وما نفذته، خاصة في ظل مقررات القمم العربية التي أقرت ضرورة تقديم الكثير من الدعم اللازم للقطاع السياحي العربي.

وأضاف أنهما بحثا خطورة عدد من المراكز التي ظهرت مؤخراً في عدد من الدول دون تراخيص، مثل: المركز العربي للإعلام السياحي الذي يمارس أعمالاً ليست من اختصاصه، وتدخل في إطار عمل المنظمة العربية السياحة ومجلس وزراء السياحة العرب، حيث قال أن هذا المركز يقوم بالتدخل في أمور لا تعنيه من خلال منح جوائز عربية، كما أنه يتحدث عن تنمية وتطوير السياحة البينية العربية.

وأكد الفهيد رفضه المطلق التعامل لمثل هذه الكيانات؛ لأن مجلس وزراء السياحة العرب أقر أنه لا يجوز التعامل في الإطار الرسمي إلا من خلال المنظمة العربية للسياحة، وهي المنوط بها القيام بأعمال قطاع السياحة العربية.

وقال إن الأمين العام للجامعة العربية أكد في هذا الشأن أنه لا يجوز لأي مركز أو جمعية لا تعمل في الإطار الرسمي للجامعة العربية أن تمارس أعمالاً من مهام منظمات جامعة الدول العربية ومجالسها الوزارية.

شارك برأيكإلغاء الرد