Booking.com

كشف المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة في دبي أن خطة دبي للسياحة العلاجية بحلول العام 2020 تحتاج إلى 40 مركزاً صحياً جديداً مؤكداً أن الهيئة تتبنى خططاً وبرامج لتنفيذ احتياجات الإمارة من الخدمات والمرافق الطبية لذلك تعمل الهيئة من أجل تحقيق مستويات إنجاز مستقبلية تفوق معدلات النمو بخمس سنوات.

 

السياحة-العلاجية

هيئة الصحة في دبي تسعي لتحقيق مستويات إنجاز مستقبلية تفوق معدلات النمو بخمس سنوات

وأفاد عيسى الميدور أن هيئة الصحة بدبي تستمد العمل من خطة دبي 2025 للقطاع الصحي التي تشمل 4 أهداف رئيسية وهي الوقاية والتوعية، وشمولية الخدمة، والكفاءة والفعالية، والاستثمار والتنافسية حيث تقوم هيئة الصحة بدبي من خلال خطة دبي الإستراتيجية بتوفير كافة التسهيلات اللازمة والبنى التحتية لجذب المستثمرين باعتبارهم الشركاء الرئيسيين في تقدم القطاع الصحي في دبي.

وقال: “إن هيئة الصحة بدبي صممت خريطة طريق إلكترونية مستمدة من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وباشرت العمل بها فوراً آخذة على عاتقها شعار “نحن لا ندير الحاضر فقط، بل بدأنا بإدارة المستقبل” من هذه الرؤية بدأت الانطلاقة لتعزيز المرافق الصحية بالخدمات الإلكترونية الذكية وفقاً للاحتياجات الصحية المستقبلية لسكان الإمارة وضيوفها”.

وأشار إلى أن إمارة دبي ستشهد تطبيق نظام الرعاية الصحية الذكية المتكامل داخل منشآتها الطبية كافة خلال العام 2015 الذي يقوم على الربط بين كل أقسام المستشفيات، وكل هذا من دون الحاجة إلى أوراق أو سجلات أو أقلام أو انتظار ما يوفر 50% على الأقل من الموارد المالية إضافة إلى الجهود التي تقوم بها الكوادر البشرية.

وأثنى مدير عام هيئة الصحة بدبي على الحرص المستمر الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي لتحفيز وتقدير الكفاءات المواطنة والعاملين في القطاع الطبي بشكل عام لدورهم الفاعل في مسيرة البناء والإنجاز والتطوير.

وحول نظام الرعاية الصحية الذكية الذي تقوم الهيئة بتطبيقه داخل منشآتها الطبية لفت الميدور إلى أنه سيتم من خلال النظام تطبيق خدمات الرعاية الصحية الذكية بنسبة 100% في جميع المنشآت الطبية بدبي سواء كانت تابعة للقطاع العام أو الخاص، وهو الأمر الذي يؤدي إلى دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص لتقديم أفضل الخدمات الإلكترونية والخدمات الذكية للعاملين في القطاع الصحي من أطباء وكوادر طبية ومهنيين صحيين وإداريين في قطاع الرعاية الصحية والموظفين العاملين في القطاع الصحي.

وأوضح أن النظام يتميز بسهولة الدخول إلى ملف المريض إلكترونياً الذي يحتوي على كافة التفاصيل الخاصة بالوضع الصحي للمريض ونتائج مختبرات التحاليل وصور الأشعة ونتائج التخطيط، وسجلات زيارة الأطباء كما يساعد الطبيب على إرسال التعليمات والأوامر الطبية إلى أقسام المراكز الطبية كالمختبرات والصيدلية.

وأشار إلى وجود مشاريع ضخمة ستقوم هيئة الصحة بدبي بتنفيذها خلال الفترة المقبلة حيث إنها ترغب في الدخول في الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ المستشفيات المتخصصة في دبي لتصبح مدينة دبي إحدى الجهات الرئيسية في المنطقة لجذب السياحة العلاجية.

شارك برأيك