نجحت طيران الإمارات في تعزيز قدرتها التنافسية عبر نجاحها في خفض تكلفة التشغيل على مدى السنوات الماضية مع المحافظة على أعلى مستويات الخدمة, وذلك من خلال إتباع إستراتيجية من 5 محاور مكنتها من السيطرة على النفقات التشغيلية دون المساس بمستوى الخدمة المقدمة للعملاء.
وتعتبر سياسة تخفيض تكلفة الوقود التي تقوم على تحسين أداء استهلاك الوقود عبر استخدام أحدث الأجهزة والمعدات إضافة إلى حرص الشركة على تحديث طائراتها باستمرار أهم هذه الاستراتيجيات التي أسهمت في توفير الوقود.
أما المحور الثاني من هذه الإستراتيجية فيقوم على تحسين إنتاجية الموظف من خلال تصميم برامج تدريبية تؤهل الموظفين, وتصقل مهاراتهم المهنية, وتشجيع الموظفين على تقديم مقترحات تتعلق بخفض التكاليف.
ويرتكز المحور الثالث في التحكم في النفقات التشغيلية الذي اعتمدته الناقلة على إدارة عمليات الطيران من خلال إتباع أفضل وأقصر خطوط الطيران إلى الوجهات التي تقصدها إضافة إلى خفض استهلاك الوقود في عمليات التشغيل الأرضية, وزيادة سرعات الطيران باستخدام مؤشر التكلفة الفعالة.
ويعتمد المحور الرابع على تخفيض كلف عمليات صيانة الطائرات من خلال إحلال الطائرات القديمة بأخرى جديدة مع تفعيل جدول الصيانة, وتأسيس قنوات فعالة للتزود بقطع الغيار.
أما المحور الخامس فيرتكز على سياسة تبسيط الإجراءات من خلال زيادة مبيعات التذاكر المباشرة, وتعزيز بطاقات الصعود الإلكترونية إضافة إلى تقليص تكاليف نظام الحجوزات.