تواصل المواقع السياحية بالمدينة المنورة ومحافظة ينبع ومركز الرايس استقبال قاصديها من الزوار خلال إجازة عيد الأضحى.
منطقة المدينة المنورة تجذب الشباب والطفل والأسرة بالعديد من الفعاليات
ويأتي ذلك مع انطلاق العديد من الفعاليات التي تهتم بالشباب والطفل والأسرة, ومنها بطولة منطقة المدينة المنورة لصيد الأسماك, المقهى الشبابي, التصوير الفوتوغرافي, الحفل الإنشادي لفرقة طيور الجنة, الطيران الشراعي, المسيرة البحرية, فرقة خواطر الظلام, سباق القوارب الشراعية, عروض الجي تسكي, الفنون الشعبية, فرحة الطفل, سباقات التجديف, بطولة المملكة لصيد الأسماك فعاليات مكتب الدعوة والإرشاد, والعديد من الفقرات والفعاليات المتنوعة والهادفة التي تقدم الترفيه وإدخال البهجة والسرور لجميع الفئات العمرية مما يسهم في دعم وتنشيط السياحة بمحافظة ينبع التي تستند على مقومات سياحية متنوعة بحرية وجبلية وعمق تاريخي إضافة إلى المقومات الصناعية التي تحتويها ينبع.
وتعد شواطئ الرايس على ضفاف البحر الأحمر موقعاً ساحلياً يمتاز بصفاء مياهه الزرقاء وسحر شعابه المرجانية وهدوئه وذهبية رماله, ويعد من أنسب الأماكن للباحث عن الهدوء والأجواء النقية, يضيف إلى جمالها كونها إحدى نقاط تجمعات الطيور المهاجرة.
كما يعد متنزه البيضاء البري بالمدينة المنورة مقصداً للمتنزهين الذين يتزايدون كل عام للمقومات الطبيعة العامة للمتنزه, والذي أصبح موقع جذب سياحي تتنوع فيه عوامل الترفيه مما زاد من إقبال السكان من داخل وخارج المنطقة وتحول المتنزه إلى منتجع بري للكثير من الأسر والعائلات التي تفضل قضاء إجازة العيد الأضحى وإجازات نهاية الأسبوع ولمحبي التخييم الذين يستمتعون بهذه الهواية التي تناثرت خيامهم في أرجاء المتنزه.
من جانبه أوضح الدكتور يوسف المزيني المدير التنفيذي لجهاز السياحة بالمنطقة أن إستراتيجية التنمية السياحة تعمل على الاهتمام بالمواسم والعطلات كما تسهم في دعم ما ينظم في تلك المواعيد ويشجع على تنشيطها كوجهات سياحية في جميع المواسم, ويحقق أهداف التنمية السياحية.
وجدير بالذكر أن المدينة المنورة يلقبها المسلمون “طيبة الطيبة” أول عاصمة في تاريخ الإسلام, وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة, وهي عاصمة منطقة المدينة المنورة الواقعة على أرض الحجاز التاريخية غرب المملكة العربية السعودية, وتبعد المدينة المنورة حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي, وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر, وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم, وتبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم² منها 99 كم² تشغلها المنطقة العمرانية أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية, وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأخرى زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة.
وتضم المدينة بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار, ولعل أبرزها المسجد النبوي, والذي يُعد ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة بالإضافة إلى مقبرة البقيع, والتي تعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة, والتي دُفن فيها الكثير من الصحابة, ومسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام, ومسجد القبلتين, وجبل أحد, والكثير من الوديان والآبار والشوارع والحارات والأزقة القديمة.
