نجح الطيران العُماني مجددا في اجتياز متطلبات تدقيق الشركة لدى برنامج تفتيش السلامة التشغيلية “أيوسا” التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”، والذي يتم من خلاله تقييم أداء معايير السلامة للناقلات الجوية كل عامين، حيث تخلق مراجعة أيوسا معيارا قابلا للمقارنة على أساس عالمي، مما يتيح الاستخدام المشترك لتقارير التدقيق إلى أقصى حد.
وقد خضع الناقل العُماني الوطني خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر لعملية تدقيق السلامة التشغيلية والذي نفذته “أفيشن كوالتي سيرفيس”، إحدى شركات التدقيق المعتمدة من قبل الإتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”، ويهدف إلى التأكد من امتثال شركات الطيران بمتطلبات السلامة والممارسات الموصى بها من قبل الإتحاد الدولي للنقل الجوي.
ووسط التحديات القائمة خلال جائحة “كوفيد-19″، عملت كافة الفرق التشغيلية في الطيران العماني قبل وخلال فترة التدقيق بجهد ووتيرة متناغمة بالتوازي مع الارشادات التي تقدمها وحدة عمليات ضمان الجودة، ليساهم كل ذلك في اجتياز تدقيق السلامة التشغيلية بنجاح.
وقام فريق الاتحاد الدولي للنقل الجوي بتنفيذ فحص مفصل لإجراءات وتدابير السلامة الخاصة بالشركة اجتاز خلالها الطيران العماني كافة المعايير المطلوبة بنجاح.
ويعد برنامج تفتيش السلامة التشغيلية “أيوسا” معيارا أساسيا للسلامة في الإدارة التشغيلية لكل شركات الطيران حول العالم، وشرطاً أساسياً للحصول على عضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”، ويتم من خلال البرنامج تطبيق المراجعات المكثفة على ثمانية مجالات تشغيلية وهي إدارة العمليات، عمليات الطيران، عمليات المقصورة، الصيانة، عمليات الرحلات الجوية، العمليات الأرضية، عمليات الشحن والأمن.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال عبد العزيز بن سعود الرئيسي، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني: “يولي الطيران العماني أقصى درجات الاهتمام للأمن والسلامة، فهما أولويتنا القصوى التي تتجلى في كافة قيمنا، إننا جد مسرورين باحتفاظ الطيران العماني بسجل أداء متميز جداً ومنذ العام 2005، في حين تعكس النتائج المحققة على نحو واضح وجلي ثقافة السلامة الجامعة لدينا، ويمكنني القول، بثقة متناهية، أن موظفي الطيران العُماني ماضون في تطبيق وتعزيز وتوفير أعلى تدابير وإجراءات السلامة دقة على امتداد كافة أعمالنا، وذلك لضمان استدامة بقائنا في مصاف الشركات الدولية في صناعة الطيران”.
