أعلنت شركة “سامسونج إلكترونيكس” المحدودة عن إطلاق كاميرا “إن إكس 1” ذات العدسات القابلة للتبديل، والتي تعدّ الأسرع والأكثر دقة في العالم.
وتعتبر “إن إكس 1” الإصدار الأحدث في فئة كاميرات “إن إكس” من “سامسونج” الحائزة على عدة جوائز، والتي تجمع بين ميزات الاتصال المعهودة التي يتوقعها المستهلك من “سامسونج”، وسرعة التقاط الصور فائقة الوضوح وجودتها والجسم المتين الذي يمكّن المستخدمين من التقاط الصور تحت أي ظرف.
واحتفاءً من “سامسونج” بفن التصوير الفوتوغرافي فقد جرى إسدال الستار عن الكاميرا الجديدة في فعالية عقدت خصيصاً بهذه المناسبة بالاشتراك مع مهرجان “جلف فوتو بلس”، وبحضور المصور الفوتوغرافي الصحفي “ديفيد بورنيت” الحائز على جوائز عالمية.
هذا وتفخر كاميرا “إن إكس 1” باشتمالها على تقنية “DRIMeV Imaging Engine”، والتي تسمح بالتقاط صور بدقة 28 ميجابكسل وبسرعة 15 إطاراً في الثانية وهي ميزة مبهرة تسمح للمستخدمين الاستمرار بالتقاط الصور عالية الدقة دون أي تأخير في وظائف الكاميرا على الرغم من حجم تدفق البيانات، ويمكن لـ”إن إكس 1” أن تلتقط وبسهولة تلك اللحظات التي لا تتكرر لحظة حدوثها بدقة وسرعة ضبط تلقائي للصورة تبلغ 55 ميلي ثانية.
كما تقدم هذه الكاميرا للمستخدمين إعدادت فيديو من الدرجة الأولى إذ سيكون المستخدمون قادرين على التقاط فيديوهات بدقة “4 كيه” أي أعلى أربعة مرات من الدقة العالية.
وقام فريق التصميم في “سامسونج” بإنشاء جسم الكاميرا بطريقة تجعل من “إن إكس 1” مثالية لأي أحوال جوية حيث تم تعزيز متانة الجسم المصنوع من المغنيزيوم بسدادات مضادة للغبار والتسريب وذلك حول الأقراص والأزرار والفتحات كما أن مجموعة العدسات القابلة للتبديل مضادة للغبار والماء أيضاً.