فازت كاميرا “نيكسي”، القابلة للارتداء، بمسابقة إنتل “لنجعلها قابلة للارتداء”، وفازت بقيمة الجائزة البالغة نصف مليون دولار، وذلك في الاحتفال الذي أقيم الاثنين في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية.
ويمكن تثبيت الكاميرا على الرسغ قبل أن تنفك، وتحلق بعيداً لتلتقط صوراً أو لقطات فيديو عن بعد
ويمكن تثبيت الكاميرا هذه، التي تستهدف متسلقي الجبال وعشاق المغامرات الأخرى، على الرسغ قبل أن تنفك، وتحلق بعيداً لتلتقط صوراً أو لقطات فيديو عن بعد.
وقالت عضو الفريق المطور لكاميرا “نيكسي” يلينا يوفتنوفيتش، أثناء عرضها أمام لجنة الحكم التي ضمت لاعبة التنس فينوس وليامز والرئيس التنفيذي لإنتل بريان كرزانيتش: “إننا جميعاً نلتقط الصور للحظات بعينها.. ونحن نستخدم الأدوات المتوافرة لدينا وسنظل نقوم بذلك طالما أننا بشر”.
وأضافت أن العام 2014 كان عام صور السلفي، مشيرة إلى أن شعبيتها كشفت الحاجة الفطرية للإنسان لأن “يقول حكايته كما حدثت”.
وتابعت أن صور السلفي تظل حبيسة الهواتف الذكية، كما أنها تتطلب القيام بأربع خطوات هي: تحديد وضعية الصورة والانطلاق والإطار ومن ثم التقاط الصورة، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ربما تتجاوز اللحظة المهمة المقصودة بالصورة، وتفقدها قيمتها.
وقالت يوفتنوفيتش إن كاميرا نيكسي تهدف إلى تحرير الناس من القيود ما يجعلها “قابلة للارتداء والتحليق والعفوية”.
والكاميرا دائما ما تكون جاهزة لأنها دائماً ما تكون متوافرة في اللحظة المطلوبة.
ويمكن رمي الكاميرا بحيث تتحرر وتحلق بعيداً وتلتقط الصور ثم تعود إليك مجدداً، وإذا ما ثبتت على وضعية “اتبعني”، فإنها ستتبعك فيما تقوم بمغامراتك.
نيكسي تهدف إلى تحرير الناس من القيود ما يجعلها “قابلة للارتداء والتحليق والعفوية”
يشار إلى أن الكاميرا “نيكسي” مازالت في المراحل الأولية، مع العلم أن الفكرة ولدت قبل 10 أيام من الموعد النهائي للاشتراك بالمسابقة.
الأمير المثير الآخر أن الفريق الذي صمم الكاميرا، ورغم الفكرة العبقرية، وضع دراسة جدوى، بحيث أنه ما تنتهي من استكمال المراحل التجريبية حتى يمكن البدء بإنتاجها تجارياً.
وسوف يتم استخدام قيمة الجائزة في إنتاج محركات الدفع للكاميرا، بالإضافة إلى النظام الملاحي على متنها.