بجانب وظيفة جواز السفر كوثيقة رسمية يعمل كمذكرات تختصر سنوات من حياة الشخص؛ فتكفي نظرة سريعة عليه وتصفح أوراقه وما فيها من أختام وطوابع وتواريخ الوصول والمغادرة ليستعيد كل مسافر ذكريات وصور لأماكن وأشخاص من رحلاته، ومحطات مر بها، كما تحمل الطوابع لغات وخطوط وعلامات مُميِّزة لكل بلد.

تسجل صفحات جواز السفر عناوين وتواريخ الرحلات ومعها ذكريات كل رحلة

ولحفظ هذه الذكريات، يُتيح الموقع الجديد Visastamper.com لكل مسافر الاحتفاظ بنسخة افتراضية من جواز سفره تُوثق للمحطات التي مر بها، وفيها صور لنفس الأختام التي يطبعها مسئول الجوازات في أي مطار، كما تتنوع مثل الحقيقية في الموضع والحجم ودرجات الألوان، كما يُمكنه مشاركة أصدقائه ومتابعيه في المواقع الاجتماعية كفيسبوك وتويتر.

يعتمد موقع VisaStamper في عمله على عنوان “الآي بي” أو المُعرف الرقمي الخاص بجهاز الحاسب الآلي، ويُولّد تلقائياً طابع أو ختم جواز السفر الخاص بها، ويُمكن أيضاً تزويده بالأماكن التي ذهبت إليها في السابق والتواريخ عبر البريد الإلكتروني ليضمها إلى جواز سفرك الافتراضي، ويعمل الموقع الذي لا يزال في نسخته التجريبية على إعداد أداة أسهل لإضافة الرحلات القديمة.

ويتطلب التسجيل في موقع Visa Stamper إضافة البريد الإلكتروني، ثم إضافة المكان الحالي أو الرحلات السابقة، ويوفر الموقع طوابع لكل دول العالم، وطوابع للمدن في عدة دول منها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، وبلجيكا، ألمانيا، أستراليا، وينمو رصيده من الأختام والطوابع باستمرار، كما يقدم صور لأختام قديمة.

تجربتي لموقع Vistastamper.com وفيها مكاني وختم “مصر”

ويقول مؤسس الموقع، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أليكس بيتري أن الفكرة جاءته بينما كان يشعر بالملل خلال الانتظار في مطار ميونيخ، وأضاف أن الانتقال بين الدول الأوروبية حالياً وفي ظل الحدود المفتوحة لا يتيح الحصول على طوابع من كل بلد أو مدينة، كما أن الواحد من الممكن أن يفقد جواز سفره لأي سبب ويفقد مجموعته فاعتقدت أنها ستكون فكرة جيدة في إمكانية الاحتفاظ بمجموعة الطوابع والأختام التي تؤرخ لرحلات الشخص.

وتجنباً لاحتمال حدوث مشاكل قانونية لأن الطوابع تبدو حقيقية، يقول بيتري أنه توجد اختلافات طفيفة بينهما لا تظهر للجميع. ويخطط بيتري مع شريكه لإصدار تطبيقات لهواتف الآيفون والأندرويد والآيباد بالاعتماد على نظام تحديد المواقع الجغرافية GPS لسهولة إضافة الأماكن.

[ad#Ghada648x60]

شارك برأيكإلغاء الرد