Booking.com

قالت صحيفة “تى إنتريسا” الإسبانية إن فريقا من علماء الآثار الأسبان بقيادة الباحث بمجلس البحث العلمي CSIC خوسيه مانويل جالان سيصل إلى مدينة الأقصر لبدء التنقيب والحفر في مشروع “حورس” من جديد.

Project-Horus

16عالم آثار إسباني بقيادة خوسيه جالان سيقومون بالتنقيب في مشروع “حورس” بالأقصر

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العام الفريق الإسباني المكون من 16 متخصصا سيقوم في مدينة الأقصر بمشروع “حورس” بعد الانتهاء العام الماضي من مشروع “الملكة حتشبسوت”.

وأوضح الفريق الإسباني أن مشروع حورس بدأ منذ 13 عاما على الضفة الغربية بمدينة الأقصر، ويواصل علماء الآثار الأسبان دراسة المنطقة وسلالة السابع عشر، وهى فترة التاريخ غير معروفة في مصر.

وأضافت أن فريق المتخصصين الأسبان سيقوم بمواصلة دراسة مئات المومياوات خاصة لبعض الحيوانات أبو منجل والصقور وغيرها من الحيوانات التي وجدت في القرة الثاني في غرفة الدفن الموجودة في نفق تحت الأرض.

وأكد فريق العمل أن هذا المشروع سيستمر لمدة عام آخر مشيرا إلى أن الفريق حصل على العديد من المعلومات من هذه المقبرة العظمى من طيبة القديمة (الأقصر)، وسلط الضوء على العديد من القطع الأثرية الثمينة، وبعض منهم اليوم في واجهات العرض في متحف الأقصر.

وجدير بالذكر أن هذه البعثة الأثرية الاسبانية برئاسة “خوسيه جالان” كانت قد كشفت في يناير 2013 عن كشف أثرى جديد أثناء أعمال التنظيف الجارية بالفناء المكشوف بمقبرة جحوتي.

حيث تم العثور على تابوت خشبي لطفل داخل مقبرة بمنطقة دراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر ترجع لعصر الأسرة السابعة عشرة.

يأتى الاكتشاف ضمن مشروع ترميم وتسجيل المقبرة، وأبعاده( 0.90 x 0.28 x 0.20 ) بما تبرهن على انه كان مخصصا لأحد الأطفال حيث نحت دون أية نقوش نظراً لصغر حجمه.

قال منصور بريك المشرف على منطقة آثار الأقصر إن البعثة الاسبانية برئاسة “خوسيه جالان” كشفت التابوت، وذلك أثناء أعمال التنظيف الجارية بالفناء المكشوف بمقبرة جحوتي، والذي يعد من أهم كبار رجال الدولة في عصر الملكة حتشبسوت بمنطقة دراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر ضمن مشروع ترميم وتسجيل المقبرة.

وأضاف أن البعثة كشفت أيضا عن مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية، وتماثيل الأوشابتي المصنوعة من الخشب والملفوفة بلفائف من الكتان كشف عنها بجوار تابوت الطفل الخشبي.

وتجسد الكاهن “احمسا” أحد أهم الكهنة آنذاك، والذي لعب دوراً هاماً مع الأسرة الملكية في عصر الأسرة الثامنة عشرة, وربما يكون هو نفسه الكاهن الشهير “احمسا سايا اير” الذي قُدس فيما بعد في عصر الدولة الحديثة، ونقش له العديد من اللوحات.

وذات الفريق الأسباني برئاسة “خوسيه جالان” في يناير 2013 كانوا يحمون الآثار المصرية في مدينة الأقصر خلال الفترة الأضطرابات.

حيث كان أعضاء الفريق الأسباني يحملون الأسلحة والعصيان لحميات تلك المنشآت الأثرية ضمن الدوريات الشعبية مضيفة أن هذا الفريق كان بقيادة عالم الآثار الأسباني المسئول عن التنقيب في مقبرة حتشبسوت وأمنحتب الثالث “خوسيه مانويل جالان”.

شارك برأيك