بعد ما يشهده العالم من ارتفاع شديد فى درجات الحرارة، لم تجد سيدة إيطالية وسيلة للهروب منها سوى أن تقفز في واحدة من أكبر النافورات العامة بالعاصمة الإيطالية “روما” على مرأى ومسمع من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، على الرغم من القوانين التي تمنع ذلك، وتفرض عقوبة عليها.
يذكر أن المرأة بعد أن سئمت وملت من الحرارة الشديدة في المدينة، قرّرت أن تقفز في النافورة الكائنة بساحة الجمهورية، ولكنها بمجرد أن قفزت في الماء، لمحها ضابط الشرطة الذي كان يراقب حركة المرور حول الميدان، وفور أن نظر إليها، كان الرئيس سيرجيو ماتاريلا في سيارته بحراسة رئاسية كاملة كما ذكرت وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، ما أدى إلى توقيفها وتغريمها جراء هذا الفعل الممنوع.
يُذكر أن الغرامة زادت من 160 إلى 500 يورو لمن يُضبط وهو يغطس في أي نافورة عامة، كما ذكر موقع “ذا لوكال” الإخباري الأوروبي.
نافورة تريفي هي أكبر نافورة باروكية وأكثرهن طموحا في روما. انتهى بناء النافورة في 1762 وهي من تصميم نيكولا سالفي. أختير الموقع بكونه محطة توصيل القناة المائي أكوا فيرجو الذي تم بنائه في القرن 19 ق.م. ويعتقد الناس في روما انها قادرة على تحقيق الامنيات.
هناك أسطورة خاصة بالنافورة: من يلقى عملة معدنية فى النافورة فلابد ويرجع يوما ما إلى روما مرة أخرى.