افتتحت أمس الخميس ببوخاريست الدورة الـ 31 لمعرض السياحة “رومانيين توريزم فاير” بمشاركة المغرب، والذي سيستمر إلى يوم 16 مارس الجاري.
انطلاق فعاليات معرض رومانيا السياحي في دورته الـ 31 بمشاركة المغرب ومصر
وترأس افتتاح الدورة الجديدة رئيس السلطة الوطنية للسياحة بـرومانيا رازفان فليبسكو بحضور وزيرة السياحة الرومانية سابقا ماريا غرابيني والسفراء المعتمدين برومانيا، وعدد من ممثلي الشركات السياحية الرومانية والأجنبية.
وأقامت ممثلة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأوروبا الشرقية بشراكة مع سفارة المغرب ببوخاريست جناحا مغربيا في هذا المعرض من أجل الترويج لوجهة المغرب السياحية لدى شركات السياحة والأسفار والجمهور الروماني.
وتم افتتاح الجناح المغربي بحضور سفيرة المغرب برومانيا فوز العشابي، وأفراد من الجالية المغربية بهذا البلد الأوروبي كما تمت زيارة الجناح من قبل الوفد الرسمي الروماني وعدد من السفراء والدبلوماسيين ببوخارسيت.
واستمتع زوار الجناح المغربي بموسيقى كناوة وبتذوق أطباق مغربية فيما قدمت لهم معطيات عن السياحة بالمغرب، وتابعوا أشرطة مصورة في سياق عملية تواصلية حول وجهة المغرب السياحية.
وتمثل وجهة المغرب السياحية بديلا حقيقيا لتلبية متطلبات السياح الرومانيين خصوصا وأن نسبة السفر إلى الخارج بهذا البلد تناهز 50 بالمائة 11 مليون مسافر للخارج من إجمالي ساكنة يبلغ 23 مليون نسمة مع وجود اهتمام خاص بالثقافات الفرانكفونية وارتفاع في الإقبال على المنتجات السياحية الفخمة ذات القيمة المضافة العالية إضافة إلى معرفة بالمنطقة المتوسطية.
وقد تضاعف عدد السياح الرومانيين الوافدين على المغرب في السنوات الستة الماضية حيث ارتفع هذا العدد سنة 2013 ب15 بالمائة.
وحسب توقعات المكتب الوطني المغربي للسياحة فإن هذا التوجه نحو الارتفاع سيتكرس سنة 2014 مما يؤكد أن السوق الرومانية سوق ذات أولوية في أوروبا الشرقية.
ويشارك ما مجموعه 36 بلدا من القارات الأوروبية والأمريكية والآسيوية والإفريقية المغرب ومصر في هذه الدورة.
وتندرج مشاركة المغرب في “معرض السياحة الروماني” ببوخاريست من 13 إلى 16 مارس التي تتم بمبادرة من المكتب الوطني المغربي للسياحة في إطار توجه المكتب نحو بلدان شرق أوروبا للنهوض بوجهة المغرب لدى الزبناء الرومانيين ورفع حصصه في الأسواق، وتحسين صورته كوجهة آمنة وثقافية بامتياز، وتتميز بجو مشمس معظم فترات السنة، وتتيح نموذجا فريدا للتنمية.
وباهتمام بجميع الثقافات الفرنكوفونية التي تترجم بارتفاع الطلب على الأسفار الفاخرة وذات قيمة مضافة ثقافية عالية على مستوى منطقة إفريقيا حوض المتوسط تتموقع كبديل حقيقي لطلب السياح الرومانيين.
وسيشكل هذا المعرض مناسبة حقيقية لاستشراف هذه السوق الواعدة بالنسبة لوجهة المغرب، والشروع في مفاوضات مع وكلاء الأسفار الرومانيين من أجل برمجة مباشرة للمغرب.
وسيقدم رواق المغرب لزواره في هذا المعرض على مدى أربعة أيام معلومات سياحية وأشرطة وموسيقى ورقص كناوة والطبخ والحلويات المغربية كما سيحاول جلب الصحافة السياحية الرومانية من أجل ترويج أكبر لوجهة المغرب.
